#قد يكون منع الله عنك ما أردت هو عين العطاء وقد يكون العطاء هو عين الابتلاء..فتوى الأزهر تجيب

#قد يكون منع الله عنك ما أردت هو عين العطاء وقد يكون العطاء هو عين الابتلاء..فتوى الأزهر تجيب

أكد  مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه قد يكون منع الله عنك ما أردت هو عين العطاء، وقد يكون العطاء هو عين الابتلاء، وقد يعوض الله عز وجل العبد في الدنيا بنعم أخرى مادية أو معنوية، ويوفقه للرضا وغنى النفس

وقالت الأزهر للفتوى، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: قد يكون منع الله عنك ما أردت هو عين العطاء، وقد يكون العطاء هو عين الابتلاء، وقد يعوض الله عز وجل العبد في الدنيا بنعم أخرى مادية أو معنوية، ويوفقه للرضا وغنى النفس، وقد يعوضه في الآخرة بتكفير السيئات ورفع الدرجات، فالدنيا دار اختيار واختبار، والآخرة دار جزاء وحساب؛ قال تعالى {وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ}، الأنبياء: 35

على جانب آخر، أجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عن سؤال ورد له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك نصه: هل يجوز الجمع بين صيام السِّت من شوال وصيام القضاء الواجب؟

وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: إن صحة الجمع بين نية القضاء الواجب وصوم النافلة من المسائل التي اختلف فيها العلماء، والأولى ألا يُشغَل يوم الفريضة بصيام غيرها، ثم إذا أتم العبد الفريضة صام ما شاء من النوافل

وأضاف الأزهر للفتوى: ويجوز الجمع بين نيتين لمن نوى صيام سُنَّتَين في يوم واحد، كصيام يوم من ست شوال في يوم الاثنين مثلًا

 

وتابع: وعند الشافعية أن من صام القضاء في شوال قد حصَّل ثواب ست شوال إذا صام ستًا منه بأي نية؛ لعموم قول سيدنا رسول الله : «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ» أخرجه مسلم