#عاجل_قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف خان يونس جنوب قطاع غزة

#عاجل_قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف خان يونس جنوب قطاع غزة

بعد قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي فرج اليوم قطاع غزة، إتخذت إسرائيل إجراءات أمنية وعسكرية مشددة تحسباً لأي هجوم قد تقوم به الفصائل الفلسطينية المسلحة، رداً على عملية “السهم الواقي” التي نفذها الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، وأدّت إلى مقتل 13 شخصاً في قطاع غزة، بينهم قادة من “الجهاد الإسلامي”

وأبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي يواف غالانت رؤساء السلطات المحلية في الجنوب بضرورة الاستعداد لكل السيناريوهات، بما في ذلك “حملة مطولة”، خاصة وأنّ المسؤولين الأمنيين

يقدّرون بأنّ غزة “تجهّز ضربة صاروخية كبيرة”

وفي هذا الصدد، أفادت “القناة 13” بأنّ “تقديرات الأمن الإسرائيلي تشير إلى أن الفصائل في غزة تستعد لتوجيه هجمات كبيرة باتجاه الجنوب والوسط”

وأشارت “القناة 14” إلى أنّه “بعد إجراء تقييم أمني وزاري فإنّ إسرائيل ستنتظر الرد، قبل اتخاذ أي خطوات هجومية أخرى”

 

وكشفت “القناة 12” أنّ تل أبيب “تجري محادثات مع مصر لتجنّب التصعيد في غزة، ومع اليونيفيل لمنع إطلاق صواريخ من لبنان”

 

وفي أول تعليق له، أعلن “حزب الله” اللبناني “تأييده التام والصريح لكل الخيارات والخطوات التي تتخذها قيادة حركة الجهاد الإسلامي وفصائل المقاومة لردع العدو الصهيوني” دون أن يوضح ما إذا كان سيشارك في أي رد

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية “أمان” عاموس يادلين، قوله إنّه من المرجح أن تطلق حركة “الجهاد الإسلامي” الصواريخ على وسط إسرائيل، معتبرا أنّ الصراع “يمكن أن يمتد إلى جبهات أخرى”

 

وحسب وسائل إعلام، استنفار كبير في المستوطنات المحيطة بقطاع غزة ترقباً للرد على اغتيال ثلاثة من قادة “الجهاد الاسلامة”

 

وأصدر الجيش الإسرائيلي أوامر للمقيمين على مسافة 40 كلم أو أقل من الحدود مع غزة للمكوث في الملاجئ حتى مساء الأربعاء

 

وقرّرت بعض البلديات في منطقة تل أبيب فتح الملاجئ تحسّباً لأي طارئ

 

إلى ذلك، أكد القيادي في حركة “الجهاد الإسلامي” والمتحدث باسمها داوود شهاب “أن المقاومة تعتبر أن كل المدن والمستوطنات في العمق الصهيوني ستكون تحت نيرانها”

 

وأضاف أنّ الرد على الغارات الإسرائيلية التي استهدفت قطاع غزة سيكون “غير محدود”، و”سيشمل كافة الفصائل الفلسطينية”. وقال: “الرد الفلسطيني يعني أن الرد واحد، موحد باسم كل الشعب الفلسطيني”

 

وجاء في بيان عسكري للغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية: “على الاحتلال وقادته الذين بادروا بالعدوان أن يستعدوا لدفع الثمن بإذن الله”

 

وقال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، في بيان، إن “اغتيال القادة بعملية غادرة لن يجلب الأمن للمحتل بل المزيد من المقاومة”، مضيفا: “العدو أخطأ في تقديراته وسيدفع ثمن جريمته”

 

كذلك، أكد المتحدث باسم “حماس” حازم قاسم، أنّ الحركة “ستشارك في الرد على الهجوم الإسرائيلي”، مؤكداً أنّها “موجودة في غرفة العمليات المشتركة التي تقود عمليات الرد على هذه الجريمة”

 

والغرفة المشتركة للفصائل الفلسطينية في حالة انعقاد للتشاور منذ الهجوم الإسرائيلي

 

وفي وقت سابق، قتل 13 فلسطينيا على الأقل بينهم ثلاثة من أبرز القادة العسكريين في “حركة الجهاد الإسلامي” في سلسلة غارات جوية إسرائيلية على أهداف في قطاع غزة

 

وتأتي العملية العسكرية في غزة بعد سلسلة توترات أمنية خلال الأسابيع الماضية، كان آخرها قبل أقل من أسبوع تصعيد بين إسرائيل و”الجهاد” انتهى بتهدئة بعد تدخلات خارجية

 

وتعهّدت الحركة الفلسطينية بالردّ على ما وصفته بـ”الاغتيال”

 

ووقعت الغارات بعيد الساعة الثانية فجرا (23,00 ت غ) واستمرت الانفجارات لمدة ساعتين تقريبا

 

وأفاد مصدر أمني فلسطيني بأن المقاتلات الحربية الإسرائيلية استهدفت منازل القياديين في “الجهاد” ومواقع عسكرية تابعة لـ”سرايا القدس” في مناطق مختلفة من غزة