صحيفه”نيويورك تايمز” تكشف “تفاصيل تورط عمال من الأونروا” في هجوم “حماس”

صحيفه”نيويورك تايمز” تكشف “تفاصيل تورط عمال من الأونروا” في هجوم “حماس”

 

قدم مسؤولون إسرائيليون أدلة يقولون إنها تربط عاملين في وكالة “الأونروا” بالعنف خلال الهجوم الذي قادته “حماس” على إسرائيل في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.

 

ونشرت صحيفة ” نيويورك تايمز” تقريراً مفصلاً قالت إنه يكشف دور 12 موظفا في الوكالة الأممية بفظائع ذلك النهار المفصلي، بعد اطلاعها على وثيقة استخبارية من المسؤولين الإسرائيليين تفصل بدقة الأعمال التي قام بها الموظفون المتهمون.

 

وبحسب الصحيفة، التقى رئيس دائرة المخابرات العسكرية الإسرائيلي – أمان أهارون حاليفا، يوم الجمعة الماضي، مع سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل جاك لوي والمبعوث الأميركي للشؤون الإنسانية ديفيد ساترفيلد، ومسؤولي المخابرات الأميركية الذين جاؤوا معهم، وعرض على كبار المسؤولين المواد الاستخباراتية الخام التي بحوزة إسرائيل.

 

وبحسب الوثيقة التي نشرتها الصحيفة، عثرت المخابرات الإسرائيلية على ستة من موظفي الوكالة داخل إسرائيل في 7 تشرين الأول، من خلال تعقب هواتفهم المحمولة. وتم التنصت على المكالمات الهاتفية لتتبع الشبهات ضد العمال الآخرين التي أجروها داخل القطاع.

 

وجاء في الوثيقة أيضاً أن ثلاثة موظفين آخرين خدموا بالتزامن مع واجباتهم في الأونروا كأعضاء في الجناح العسكري لحركة “حماس”، تلقوا رسالة نصية، يتعين عليهم بموجبها الحضور إلى نقطة تجمع محددة في 7 تشرين الأول (أكتوبر)، حتى أن أحدهم طُلب منه إحضار الصواريخ المضادة للدبابات المخزنة في منزله.

 

وأظهرت الوثيقة الاستخباراتية أن عشرة من بين الموظفين الـ12 اعملوا في صفوف “حماس” كنشطاء فيما انتسب واحد منهم للجهاد الإسلامي. واللافت، بحسب الصحيفة، أن سبعة من الموظفين المشتبه فيهم عملوا في الوقت نفسه كمعلمين للرياضيات واللغة العربية في مدارس الأونروا، وعمل اثنان آخران أيضًا في المدارس ولكن ليس في التعليم، أما الثلاثة الآخرون فقد عملوا كاتبًا وأخصائيًا اجتماعيًا ومديرًا للمستودعات. وهذا الأخير، استعانت الصحيفة بالشبكات الاجتماعية لتحديد موقعه.

 

وبحسب “نيورك تايمز”، أقدم مستشار مدرسة تابعة للأمم المتحدة على خطف امرأة يهودية، فيما وزع أخصائي اجتماعي ذخيرة.