تعيينات بعد موجة الاستقالات.. #جيش_الإحتلال يجري تغييرات في مناصب عليا

تعيينات بعد موجة الاستقالات.. #جيش_الإحتلال يجري تغييرات في مناصب عليا

الإثنين..أجرى جيش الاحتلال الإسرائيلي  الإثنين، مجموعة من التغييرات في المناصب العسكرية العليا لأول مرة منذ هجوم 7 أكتوبر الماضي.

وقال رئيس أركان جيش الاحتلال هيرتسي هاليفي، إنه تم اختيار قائد جديد للوحدة المتعددة المهام خلفًا لروي ليفي الذي لقي حتفه في هجمات السابع من أكتوبر، وتم تغيير قادة اللواء جولاني واللواء الجنوبي في فرقة غزة واللواء الأول.

وشملت القائمة 3 قادة برتبة بريجادير جنرال و11 قائدًا برتبة كولونيل جدد، بالإضافة إلى 26 آخرين تم تحويلهم بين الوحدات ذات الرتبة نفسها.

وبحسب بيان جيش الاحتلال، طالت التعيينات عشرات المناصب في صفوف الجيش، إضافة لمناصب أخرى في الملحقيات العسكرية في عدد من دول العالم.

وأوضح البيان أن التعيينات تنتظر موافقة وزير الدفاع يوآف جالانت لتدخل حيز التنفيذ.

استقالات كبرى

عاجل..#إعلام عبري: استقالة مسؤولين كبار بالجيش بينهم من قسم هاغاري

وفي صباح أمس الإثنين، أعلنت القناة الـ 14 العبرية أن موجة استقالات كبيرة ضربت جيش الاحتلال الإسرائيلي، في وحدة المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاجاري، شملت عددا كبيرا من كبار المسؤولين في نظام المعلومات، على الرغم من استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وقالت القناة أن عددًا كبيرًا من ضباط جيش الاحتلال في وحدات مهمة أعلنوا عن تقديم استقالاتهم ورغتهم في التقاعد من الخدمة العسكرية، ومنهم أيضًا الكولونيل بوتبول، والكولونيل موران كاتس، وهو ضابط برتبة عقيد في جيش الاحتلال.

من بين الذين أعلنوا تقاعدهم أيضًا الكولونيل ريتشارد هيشت، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لشؤون الإعلام الأجنبي، وهيشت هو من قدامى المحاربين، وتم تسريحه من الجيش الإسرائيلي بنبرة قاسية، كما تقاعد اللفتنانت كولونيل ميراف جرانوت ستولر بحجة أنه لم يحصل على ترقيته، كما هو الحال مع اللفتنانت كولونيل العقيد تزوبيا موشكوفيتش.

غير عادية

قبل تعيين دانييل هاجاري، متحدثًا باسم جيش الاحتلال، كان يتولى قيادة وحدة الشعيطات 13، وكان مساعدًا لرئيس الأركان غادي آيزنكوت، كما سبق له أن عمل رئيسًا لأركان الوزير بيني جانتس، عندما شغل منصب رئيس الأركان.

وأصدر نيتنياهو قرارًا بتعيين هاجاري في منصب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دون أن يكون قد خدم سابقًا في أي منصب إعلامي، لكن علاقاته مع رؤساء الأركان السابقين الذين ينتمون إلى حزب سياسي معين، تثير علامات استفهام، الأمر الذي يسبب أيضًا اضطرابات داخل الوحدة، وربما كان سببًا في استقالة العديد من كبار المسؤولين.

وقالت القناة الإسرائيلية، إن طبيعة الاستقالات التي ضربت جيش الاحتلال غير عادية، وتشير إلى أن هناك أزمة كبيرة داخل الجيش الإسرائيلي