عاجل ..تحرير سعر الصرف في البنوك المصرية والدولار يتجاوز 45 جنيهًا اليوم الأربعاء 06 مارس 2024 .

عاجل ..تحرير سعر الصرف في البنوك المصرية والدولار يتجاوز 45 جنيهًا اليوم الأربعاء 06 مارس 2024 .

قررت  البنوك العاملة في مصر، حفض سعر الجنيه أمام الدولار، مع بداية تعاملات اليوم الأربعاء 6 مارس 2024، في خامس عملية تحرير لسعر صرف الجنيه مقابل الدولار الأمريكي منذ عام 2016.

وكشفت مصادر مطلعة، لـ “مصر الآن”، عن وصول سعر صرف الدولار إلى مستوى 45 جنيهًا، فقد سجل في بنك مصر والبنك الأهلي المصري نحو 45.25 جنيه للشراء، و45.35 جنيه للبيع.

وأكد البنك المركزي، في بيان، اليوم، التزامه بالحفاظ على استقرار الأسعار على المدى المتوسط، وتحقيقاً لذلك، يلتزم البنك المركزي بمواصلة جهوده للتحول نحو إطار مرن لاستهداف التضخم، وذلك من خلال الاستمرار في استهداف التضخم كمرتكز اسمي للسياسة النقدية مع السماح لسعر الصرف أن يتحدد وفقاً لآليات السوق.

توحيد سعر الصرف

وأوضح أن توحيد سعر الصرف يعد إجراءً بالغ الأهمية، حيث يساهم في القضاء على تراكم الطلب على النقد الأجنبي في أعقاب إغلاق الفجوة بين سعر صرف السوق الرسمي والموازي.

وفى هذا الصدد، واستمراراً لسياسة التقييد النقدي التي يتبعها البنك المركزي المصري، قررت لجنة السياسة النقدية في اجتماعها الاستثنائي رفع سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 600 نقطة أساس ليصل إلى 27.25%، 28.25% و27.75%، على الترتيب، كما تم رفع سعر الائتمان والخصم بواقع 600 نقطة أساس ليصل إلى 27.75%.

وتأتي قرارات السياسة النقدية المعلنة في إطار حزمة إصلاحات اقتصادية شاملة بالتنسيق مع الحكومة المصرية وبدعم من الشركاء الثنائيين ومتعددي الأطراف، واستعداداً لتنفيذ إجراءات برنامج الإصلاح، تم توفير التمويل اللازم لدعم سيولة النقد الأجنبي.

كما يؤكد البنك المركزي على أهمية التنسيق بين السياسات المالية والنقدية للحد من أثر التداعيات الخارجية على الاقتصاد المحلي، الأمر الذي يضع الاقتصاد المصري على مسار مستدام للحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلي، وضمان استدامة الدين والعمل على بناء الاحتياطيات الدولية.

ومن المرتقب أن يؤدي القضاء على السوق الموازية للصرف الأجنبي إلى خفض التوقعات التضخمية وكبح جماح التضخم. وبالتالي، من المتوقع أن يتبع التضخم العام مساراً نزولياً على المدى المتوسط، بعد الانحسار التدريجي للضغوط التضخمية المقترنة بتوحيد سعر الصرف