#فصل مهندس جوجل بسبب موقفه الداعم لغزة

#فصل مهندس جوجل بسبب موقفه الداعم لغزة

كشفت صحيفة نيويورك بوست الأمريكية، اليوم السبت، أن شركة جوجل فصلت المهندس الذي قاطع مؤتمرًا تقنيًا في مدينة نيويورك ليعلن رفضه المشاركة في عمل تكنولوجيا تدعم الإبادة الجماعية الإسرائيلية، ضد قطاع غزة.

#فصل مهندس #جوجل بسبب موقفه الداعم لغزة

وفي يوم الاثنين الماضي، اعترض مهندس جوجل، مناقشات مؤتمر مؤيد لإسرائيل بعنوان”اهتم بالتكنولوجيا:” خلال إلقاء زميله باراك ريجيف، المدير الإداري لشركة جوجل إسرائيل، المحاضرة، وصاح قائلا “أرفض بناء تكنولوجيا تدعم الإبادة الجماعية أو الفصل العنصري أو المراقبة”.

وأضاف المهندس الذي لم يذكر اسمه، إن مشروع نيمبوس يعرض أفراد المجتمع الفلسطيني للخطر، في إشارة إلى توقيع جوجل عقدا قيمته 1.2 مليار دولار لتوفير منصة “جوجل كلاود”، وهي تقديم الخدمات السحابية للجيش والحكومة الإسرائيلية.

رد جوجل

ولم يتضح على الفور من هو الموظف، أو متى تم فصله من الشركة التي يقع مقرها في ماونتن فيو بولاية كاليفورنيا، بينما أكد متحدث باسم جوجل لصحيفة نيويورك بوست، أنه تم فصل المهندس بسبب انتهاك سياسات الشركة.

وأضاف ممثل جوجل، أن هذا السلوك ليس مقبولاً، بغض النظر عن المشكلة.

ووفقا للصحيفة الأمريكية، فإن الحادثة التي وقعت خلال خطاب ريجيف، ليست الوحيدة من نوعها خلال الأسبوع الماضي، حيث أصبحت جوجل في قلب الجدل الدائر حول الأحداث في الشرق الأوسط.

قبل قمة اليوم العالمي للمرأة في وادي السيليكون بكاليفورنيا، يوم الخميس، امتلأت لوحة رسائل موظفي جوجل بتعليقات الموظفين حول عقد الشركة مع إسرائيل، والذي توفره منصة جوجل كلاود السحابية للوكالات الحكومية الإسرائيلية، شاملة وزارة الدفاع.

شركة جوجل

جوجل في قلب المعركة

كما أصبح تورط جوجل مع الجيوش الأجنبية موضوعًا مثيرًا للخلاف بين قوتها العاملة العالمية التي يزيد عددها عن 260 ألفًا منذ عام 2018 على الأقل، عندما وقعت وزارة الدفاع على مبادرة للذكاء الاصطناعي مع جوجل أطلق عليها اسم “ميفن بروجكت”، وهي أداة برمجية لإدارة المشاريع.

وانسحبت جوجل منذ ذلك الحين من مشروع ميفن، لكنها وقعت “مشروع نيمبوس” وهو في حيز التنفيذ مع الحكومة الإسرائيلية في أبريل 2021.

كان العقد الذي أبرمته شركة جوجل بقيمة 1.2 مليار دولار لتوفير الخدمات السحابية للجيش والحكومة الإسرائيلية، والذي أطلق عليه اسم “مشروع نيمبوس”، مصدرًا للجدل بين العاملين في شركة التكنولوجيا العملاقة.

وشن جش الاحتلال الإسرائيلي حملة إبادة جماعية ضد قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، وأدت إلى استشهاد أكثر من 30 ألف فلسطيني حتى الآن.

في نوفمبر، قامت مجموعة من موظفي جوجل، تضم يهودًا ومسلمين وفلسطينيين وعربًا “مناهضين للصهيونية”، بتوقيع رسالة مفتوحة تطالب الإدارة بإلغاء عقد نيمبوس بسبب ما تسميه “تقديم الدعم المادي لهذه الإبادة الجماعية”.