#وفاة رجل الرئة الحديدية عن عمر يناهز 78 عامًا

#وفاة رجل الرئة الحديدية عن عمر يناهز 78 عامًا

راحل اليوم ، بول ألكسندر، الرجل الذي عاش في الرئة الحديدية لمدة 70 عامًا، عن عمر يناهز 78 عامًا.

وقالت صحيفة ديلي ميل البريطانية نقلًا عن أحد جامعي التبرعات للرعاية الصحية أن ألكسندر، توفي، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وأضافت الصحيفة أن ألكسندر قضى حياة استثنائية في جهاز الرئة الحديدية بعد إصابته بشلل الأطفال عام 1952، عندما كان في السادسة من عمره، ما أدى إلى إصابته بحالة من الشلل الذي أصاب جسمه من الرقبة إلى الأسفل.

رجل الرئة الحديدي في طفولته

وقالت الصحيفة “لأنه غير قادر على التنفس بنفسه، فقد اعتمد على الآلة للتنفس لأكثر من سبعة عقود – حتى مع توفر التقنيات الجديدة”.

وأشارت إلى أنه على الرغم من معوقاته الجسدية، حقق ألكسندر الكثير باعتباره مؤلفًا ومحاميًا ورحالة متحمسًا، يُذكر في جميع أنحاء العالم بابتسامته وموقفه الملهم في الحياة، حيث كتب كريستوفر أولمر، المنظم والناشط في مجال حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، في صفحة GoFundMe الخاصة بألكسندر، يوم الثلاثاء “لقد توفي أمس بول ألكسندر، “الرجل القابع في الرئة الحديدية”.

رجل الرئة الحديدي يحتفل بعيد ميلاده الـ 78 والأخير

جدير بالذكر، أن ألكسندر بعدما نجا من مرض شلل الأطفال عندما كان طفلًا، عاش أكثر من 70 عامًا داخل رئة حديدية. وهو ما حمسه للقراءة والاطلاع خلال وجوده داخل الرئة الحديدية، وتخرج في كلية الحقوق وأصبح محاميًا ومؤلفًا مشهورًا، حيث انتشرت قصته على نطاق واسع وبعيد، وأثرت بشكل إيجابي في الناس حول العالم.

وقالت الصحيفة البريطانية أن ألكسندر عندما بلغ عمره 21 عامًا أصبح أول شخص يتخرج في مدرسة ثانوية في دالاس دون حضور الفصل شخصيًا، كما تم قبوله في جامعة ساوثرن ميثوديست في دالاس، بعد التغلب على صعوبات كبيرة تتعلق بلوائح الجامعة، ثم التحق بكلية الحقوق في جامعة تكساس في أوستن.

رجل الرئة الحديدي

وقد سعى إلى تحقيق أحلامه في أن يصبح محاميًا، ومثل موكليه في المحكمة ببدلة من ثلاث قطع وكرسي متحرك معدل جعل جسده المشلول في وضع مستقيم. كما نظم اعتصامًا من أجل حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ونشر مذكراته الخاصة بعنوان “حياتي في الرئة الحديدية”.