وسط دلائل مُتزايدة على اغتياله بغزة.. من هو #مراون_عيسى الرجل الثالث في #حماس؟

وسط دلائل مُتزايدة على اغتياله بغزة.. من هو #مراون_عيسى الرجل الثالث في #حماس؟

أعلنت  القناة الـ 13 الإسرائيلية، اليوم الجمعة، بأن مسؤولين أمنيين (في إشارة إلى الجيش والشاباك) أبلغوا (كابينيت الحرب) الذي اجتمع في وقت سابق اليوم، بأن الدلائل تتزايد على اغتيال “مروان عيسى”، الرجل الثالث في حركة “حماس” في قطاع غزة.

وأضافت القناة أن المسؤولين الأمنيين أبلغوا المستوى السياسي بأن هناك دلائل متزايدة على اغتيال نائب رئيس الجناح العسكري لحركة حماس مروان عيسى.

ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأمر بأنه “إنجاز مهم وكبير لإسرائيل”.

وعيسى هو أهم هدف يتم استهدافه منذ بداية الحرب، ويعدّ الرجل رقم 3 على قائمة المطلوبين الإسرائيلية في حماس، بعد محمد الضيف، قائد كتائب القسام، ويحيى السنوار، قائد حماس في غزة. أما الرقم 4 فكان صالح العاروري واغتالته إسرائيل فعلًا في لبنان.

وكان نتنياهو، تعهد باغتيال الرقم 3 و2 و1 في “حماس” بعدما اغتالوا الرقم 4.

من هو مروان عيسى؟

ولد مروان عبد الكريم عيسى عام 1965، في مخيم البريج وسط قطاع غزة، نشأ وترعرع بالمخيم، وتلقى تعليمه في مدارس «الأونروا»، قبل أن يتلقى تعليمه الجامعي في الجامعة الإسلامية. كان رياضيًا مميزًا وبرز في لعب كرة السلة في نادي خدمات المخيم.

انتمى عيسى لجماعة الإخوان المسلمين في بدايات شبابه قبل فترة صغيرة من الإعلان عن تأسيس حركة حماس، التي انضم إليها لاحقًا.

اعتقل مرة واحدة من قبل إسرائيل عام 1987، وأفرج عنه عام 1993، وبقي يعاني من الملاحقة الإسرائيلية، ثم اعتقل عام 1997 من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وخرج من سجونها مع اندلاع انتفاضة الأقصى الثانية نهاية عام 2000.

بعد اغتيال الجعبري

شارك في بدايات عمل كتائب القسام خلال سنوات الانتفاضة، وانخرط في عمليات التصدي للاقتحامات الإسرائيلية، واشترك في تنفيذ عمليات إطلاق نار وقذائف هاون وصواريخ تجاه المستوطنات التي كانت توجد داخل القطاع.

تدرّج في العمل الدعوي والعسكري داخل حركة حماس وكتائب القسام، حتى أصبح شخصية عسكرية مرموقة، ثم عُين قائد لواء المنطقة الوسطى قبل أن يصبح عضوًا في المجلس العسكري ثم أمين سر المجلس، حتى وصل إلى منصبه الحالي، نائبًا لقائد القسام بعد اغتيال الرجل الثاني في الكتائب أحمد الجعبري عام 2012.

مسؤول عن 50% من هجوم 7 أكتوبر

وكان عيسي الذي لا يحب الأضواء نشطًا بشكل كبير في أي محادثات متعلقة بصفقات تبادل الأسرى.

كما أنه لعب دورًا مهمًا في التخطيط لعملية اختطاف الجندي جلعاد شاليط، وتنسيق عملية إخفائه ثم التفاوض حوله، وفق ما نقلته صحيفة “يديعوت أحرونوت”.

وتنسب المخابرات الإسرائيلية إلى عيسى أكثر من 50% من المسؤولية عن هجوم حماس الذي وقع في السابع من أكتوبر، والتخطيط له.