وفاة الشيخ #عبد_المجيد_الزنداني

وفاة الشيخ #عبد_المجيد_الزنداني

أكدت  مصادر مقربة من عائلة الشيخ عبد المجيد الزنداني بوفاته اليوم عن عمر ناهز 82 عامًا، إثر صراع مع المرض في أحد مستشفيات مدينة إسطنبول بتركيا.

مسيرة حافلة بالعلم والدعوة

وُلد الشيخ الزنداني عام 1942 في قرية الظهبي بمحافظة إب اليمنية. وتلقى تعليمه الأولي في الكتّاب، ثم أكمل دراسته النظامية في عدن، لينتقل بعدها إلى الدراسة الجامعية في مصر.

 

وبرز اسمه كأحد كبار العلماء والدعاة في اليمن والعالم الإسلامي، حيث أسس جامعة الإيمان، والهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة. كما شغل منصب رئيس مجلس شورى حزب التجمع اليمني للإصلاح، وكان أحد مؤسسي حزب الإصلاح. ولعب أدوارًا دعوية وسياسية ونضالية هامة خلال مسيرته الممتدة لعقود.

#مرض_الإيدز

وأعلن الشيخ الزنداني اكتشاف علاجٍ لمرض نقص المناعة المكتسب “الإيدز” عبر قناة “الجزيرة” القطرية، ورفض الكشف عن تفاصيل العلاج حتى يتم تسجيل براءة الاختراع له، مشيرًا إلى أن البحث في هذا العلاج بدأ قبل نحو 15 عامًا.

ورغم حصوله على براءة اختراع في أسلوب استخدام الأعشاب لعلاج الإيدز، فإنه رفض الكشف عن طريقة العلاج تمامًا خشية سرقتها من قبل شركات الأدوية.

انتقادات ودعم للإرهاب

وأقام الشيخ الزنداني فترة في مصر كان له خلالها صلات بجماعة الإخوان، ما أدى إلى اعتقاله من قبل السلطات المصرية وفصله من الجامعة التي كان يدرس فيها ومغادرته للبلاد.

تعرض الزنداني لانتقادات من بعض الجهات بسبب آرائه الدينية والسياسية، وأُدرج على قائمة المطلوبين من قبل الولايات المتحدة بتهمة دعم الإرهاب عام 2004. ورفض الزنداني الانقلاب الحوثي على الحكومة الشرعية عام 2014، وعاش في السعودية لفترة من الزمن قبل أن يتم وضعه تحت الإقامة الجبرية وفرض تشديد عليه. لذلك، اضطر إلى الانتقال للعيش في تركيا في صيف عام 2020 بعد أن أصدرت هيئة كبار العلماء في السعودية بيانًا يتهم فيه جماعة الإخوان بالإرهاب