«يصعب علاجه» مرض مميت ينتشر داخل إسرائيل وارتفاع عدد الوفيات.

«يصعب علاجه» مرض مميت ينتشر داخل إسرائيل وارتفاع عدد الوفيات..

وفاة شاب إسرائيلي يبلغ من العمر 26 عامًا، لم يكن يعاني من أي أمراض سابقة، بعد إصابته بفيروس جديد منتشر داخل الاحتلال الإسرائيلي أدخله إلى العناية المركزة، وعلى الرغم من الجهود الحثيثة للطاقم الطبي، لم تفلح محاولات إنقاذ حياته، حيث تدهورت حالته بشكل سريع.

«يصعب علاجه» مرض مميت ينتشر داخل إسرائيل وارتفاع عدد الوفيات.

وتُشير التقارير إلى أن المرض نادر ومميت، وتزداد خطورة هذا المرض بسبب معدل الوفيات المرتفع، مما يضع الأطباء في تحدٍّ كبير لتحديد العلاج المناسب، بحسب ما ذكرته صحيفة «يديعوت أحرنوت» العبرية.

«يصعب علاجه» مرض مميت ينتشر داخل إسرائيل وارتفاع عدد الوفيات.

مرض نادر ومميت ينتشر في إسرائيل

واستخدم أطباء الاحتلال الإسرائيلي كل الوسائل المتاحة له بما في ذلك الأدوية والتدخلات الجراحية لمحاولة علاج المصاب بمرض «الأميبا الآكلة للدماغ»، إلا أن حالته المرضية استمرت في التدهور حتى أُعلن عن وفاته.

مرض نادر ومميت ينتشر في إسرائيل

ويُعتقد أن الشاب أصيب بالعدوى على شاطئ غاي، حيث يتم العثور على الأميبا في المياه العذبة، البرك، أو مصادر المياه الدائمة من أنواع مختلفة، وتجري وزارة الصحة تحقيقًا، وأرسلت مفتشين للصحة البيئية لفحص المياه وأخذ عينات منها، وتُشير وزارة الصحة إلى أن هذا المرض نادر للغاية مع معدل وفيات مرتفع.

«يصعب علاجه» مرض مميت ينتشر داخل إسرائيل وارتفاع عدد الوفيات.

مرض نادر ومميت ينتشر في إسرائيل

أعراض مرض «الأميبا الآكلة للدماغ»

ودخل الشاب إلى مستشفى هشارون الأسبوع الماضي مُشتكى من الحمى والصداع والقيء، وكان واعياً تمامًا، إلا أن حالته ساءت بشكل سريع وظهرت عليه أعراض عصبية، وفي المستشفى، أجريت له سلسلة من الاختبارات السريعة والشاملة، تمكنوا بعدها من تشخيص حالته النادرة، لكنه مات اليوم.

مرض نادر ومميت ينتشر في إسرائيل

وتزدهر الأميبا في الماء الساخن فوق 35 درجة مئوية إلى 42 درجة مئوية، وفي معظم الحالات لن يحدث شيء للطيور في مصادر المياه حيث توجد الأميبا، ويصيب الناس عندما ينزلوا إلى المياه فيدخل عن طريق الأنف، ويحدث هذا عادة في السباحة أو الغوص في مصادر المياه الساخنة والعذبة، مثل البحيرات والجداول والأنهار والينابيع؛ ولكن يمكن العثور عليه أيضا في التربة بالقرب من مناطق مصب المياه الساخنة من النباتات الصناعية وفي حمامات السباحة المجهولة، ويمرر المخلوق أحادي الخلية الأنف إلى الدماغ، حيث يدمر الأنسجة ويسبب العدوى.