النفاق الاجتماعي    

النفاق الاجتماعي    

بقلم : المستشار اشرف عمر

النفاق الاجتماعي 

المسلم في الدين نظيف طاهر طيب الرائحه والملبس عف اللسان حسن النية طيب المعشر صادق وغير منافق ولايضر

ولا يتعدي علي ممتلكات الغير والجماعه أو خصوصيات الغير ولا يغتاب ولايحقد ولايزني ولا يكره ولا يسرق ولايكذب ولا ينافق ولا ياتي بماحرمه الله ابدا

كل هذة المحظورات واجبه علي كل انسان مكلف بها وعليه ان يربي ابناءة عليها ولو طبقها الانسان والتزمت بها الجماعة ستجد ان أمور كثيرة في حياتنا اليومية قد تغيرت واهمها الهدوء والصدق في التعامل بيننا والنظافة التي اصبح الكثير منا يفتقدها داخليا وخارجيا

ولكن يبدوا أن هذة المحرمات والمحظورات قد اصبح الكثير منا يستمرأ القيام بها في تحدي لارادة الله سواء عن وعي أو بدون وعي وتحت مبررات واهيه لا اصل لها او كنوع من التفاخر واستعراض القوة والاستهتار والا ستهزاء والضغينه والعدوانية وعلي مدار الساعه وكانها اصبحت من المكنون والمكون الشخصي للانسان

لذلك زادت الكراهيه والتصرفات السلبيه في الشوارع والطرقات و التعدي علي حرمات الله والمجتمع والفرد

وأن ما يحدث من تقطع في الارحام والتعدي علي الخصوصيات الخاصه بالله والعباد وزياده الحقد والحسد بين الناس والنفاق والمبالغة في الزور بين العباد وعدم قول الحق يؤكد ان الدين ولقاء الله في الاخره لم يعد مؤثرا لدي الكثير بسبب غياب الوعي والفكر والتدين الحقيقي وان الموضوع اصبح فيه نوع من الالحاد الفكري والديني لدي البعض والازدواجية

وان الاغلبية تفسر امور دينها وعلافتها بربها وبالاخر علي هواها وطريقتها ودينها الذي تهواة حسب معتقداتها وفي حدود مصلحتها الشخصيه

لذلك ستجد ان التعدي علي حرمات الله قد زاد وعدم احترام الاخر اصبح عادة وعبادة في حياتنا

ولذلك ضاع الحق والعطف والتعاطف بيننا

وكثر الانين الداخلي لدي الكثير منا وماتت الرجوله الحقيقيه واصبحت الغربه تحدي حقيقي وداخلي لدي الاغلبية العظمي من بني البشر

 

الكثير يحتاج الي مراجعه تصرفاته سواء في داخل المنزل أوفي الشارع او في طريقه التعامل لان ما يحدث من تصرفات همجيه وعنف ونفاق اجتماعي وسطحية لدي الكثير يؤكد مدي التخلف الفكري والديني والعقائدي الذي وصل اليه المجتمع وان الامر يحتاج الي زياده الوعي الثقافي والفكري والديني لدي الكثير واعاده الامور الي نصابها الطبيعي

وان هذا الامر هو مسؤوليه اجتماعيه تقع علي عاتق الجميع ومشاركة حقيقية تعيد الي المجتمع توازنة واتزانه الذي افتقده يوم ان فقد عقله واسود قلب الكثير منهم