الأزهر يحسم الجدل في فتوى رسمية..هل يجوز إخراج الزكاة والصدقات لأهل غزة؟.
يساءل الكثير من المسلمين، خلال الفترة الأخيرة، عن حكم التبرع بالزكاة والصدقات لصالح أهل غزة في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها، وجاء مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ليحسم الجدل، أكد فيه أن إخراج الزكاة لإعمار غزة وإغاثة أهلها جائز شرعًا، بل إن المتبرع ينال أجرين؛ أجر الزكاة وأجر إغاثة الملهوف ونصرة الحق.
الأزهر يحسم الجدل في فتوى رسمية..هل يجوز إخراج الزكاة والصدقات لأهل غزة؟
الزكاة لإعادة إعمار غزة.. فتوى الأزهر توضح الحكم الشرعي
أكد المركز في فتواه عبر منشور رسمي على فيسبوك، أن التبرع لصالح أهل غزة لإيصال المواد الغذائية والمستلزمات الطبية، وكذلك المساهمة في إعادة إعمار المناطق المتضررة، هو من أعظم القربات إلى الله، مشيرًا إلى قول النبي ﷺ: «المؤمنُ أخُو المؤمنِ يكُفُّ عليه ضيْعتَه، ويَحوطُه من ورائِه» [رواه أبوداود].
كما شدد على ضرورة التبرع من خلال الجهات الشرعية والمؤسسات الموثوقة لضمان وصول أموال الزكاة إلى مستحقيها وتحقيق الفائدة المرجوة منها.
التبرع لأهل غزة.. هل يعد جهادًا بالمال؟
وفقًا للفتوى، فإن المسلم الذي يخرج ماله لدعم المتضررين في فلسطين فقد جاهد بماله، وهو من أعظم أنواع الصدقة، حيث قال النبي ﷺ: «أحبُّ النَّاسِ إلى اللهِ أنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ» [رواه الطبراني].
ما هو حكم إخراج الزكاة لإعمار غزة؟
– جائز شرعًا ويُثاب عليه المسلم بأجرين.
– يشمل دعم المتضررين بالمواد الغذائية والمستلزمات الطبية والإيواء.
– يجب التبرع عبر المؤسسات الموثوقة لضمان وصول الأموال لمستحقيها.
– يعد من صور الجهاد بالمال وأعظم الصدقات.
أهل غزة في حاجة للدعم.. والأزهر يحسم الجدل حول التبرع بالزكاة
جاءت هذه الفتوى بالتزامن مع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بعد شهور من الحصار والدمار، حيث أكد الأزهر أن دعم الفلسطينيين بالزكاة والصدقات واجب شرعي وإنساني، خاصة مع استمرار الحاجة إلى إعادة الإعمار وإيواء المشردين وتوفير المستلزمات الطبية والغذائية.
ودعا جميع المسلمين إلى مساندة أهل غزة بكل الوسائل الممكنة، مع التأكيد على التبرع من خلال المؤسسات الموثوقة لضمان وصول الأموال إلى مستحقيها وتحقيق الفائدة المرجوة