عاجل: تفاصيل خطيرة في قضية #سارةخليفة..وأسرار أكبر تشكيل لترويج المخدرات على الشباب المصرى

عاجل: تفاصيل خطيرة في قضية #سارةخليفة..وأسرار أكبر تشكيل لترويج المخدرات على الشباب المصرى

– ضبط 200 كيلو من مخدر الحشيش الاصطناعى بأوكار العصابة بمدينة نصر والسلام

 

– تحريز المواد الخام وأدوات خلط وتهيئة المواد المخدرة ومشغولات ذهبية ومبالغ مالية

 

– النيابة تأمر بالتحفظ على أرصدة المتهمين وحساباتهم بالبنوك وتفريغ الرسائل والمكالمات بهواتفهم

 

حاصلة على الابتدائية.. عملت كمنظمة حفلات لبعض المطربين الشعبيين.. تزوجت من ثرى عربى ثم انفصلت عنه.. اقتحمت عالم الإعلام دون ترخيص، قبل أن تكوّن شبكتها للاتجار بالمواد المخدرة، والتى تمكنت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية من ضبطها خلال الأيام الماضية.

 

بهذا يمكن تلخيص الخطوط العريضة لقضية المذيعة والمنتجة سارة خليفة، المتهمة بتزعم تشكيل عصابى لجلب وتصنيع وترويج المواد المخدرة، والتى أثار ضبطها الرأى العام خلال الأيام الماضية، وتباشر النيابة العامة التحقيق فيها حاليًا، خاصة بعد تشعب القضية إثر اكتشاف تورط أجانب فى التشكيل العصابى، إلى جانب العثور على لقطات تعذيب لبعض الأشخاص، جارٍ البحث عنهم.

 

وتكشف «الدستور»، خلال السطور التالية، عن تفاصيل قصة سقوط «عصابة المذيعة»، منذ بدء التحريات وحتى لحظة كتابة هذه السطور، مع كشف عدد من الحقائق حول شخصيتها من واقع التحقيقات الرسمية، إلى جانب بيان طبيعة المواد المخدرة والأحراز التى تم ضبطها بأوكار العصابة، واستطلاع آراء المختصين من رجال الأمن حول تأثيرها على المجتمع، والجهات التى تقف وراء محاولات ترويجها فى مصر.

 

نقابة الإعلاميين: انتحلت صفة مذيعة وغير مقيدة فى جداول النقابة

 

أكد طارق سعدة، نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ، أن سارة خليفة، المتهمة فى قضية الاتجار بالمخدرات، ليست إعلامية، لأنها غير مقيدة فى جداول النقابة وغير حاصلة على تصريح لمزاولة المهنة.

 

وأوضح «سعدة»، فى بيان للنقابة، أن المادة الأولى من قانون تنظيم الإعلام نصت على أن الإعلامى هو «كل مَن هو مقيد فى نقابة الإعلاميين»، وعليه فإن سارة خليفة منتحلة صفة إعلامية، وهى جريمة يعاقب عليها القانون جنائيًا بالحبس، وفقًا للمادة ٨٨ من قانون النقابة رقم ٩٣ لسنة ٢٠١٦.

 

عصابة المذيعة ضمت أجانب هربوا لخارج البلاد.. وقيمة المضبوطات تقدر بـ420 مليون جنيه

 

تفاصيل القضية، التى تشعبت التحقيقات فيها على مدار الأيام الماضية، بدأت بمعلومات وردت للإدارة العامة لمكافحة المخدرات حول قيام شخصية شهيرة بالاتجار بالمواد المخدرة وجلب المادة الخام للمخدرات من الخارج من عدة دول. وبعد إذن النيابة العامة، بدأت إدارة مكافحة المخدرات جمع خيوط القضية وربط المتهمين ببعضهم ومراقبتهم، للوصول لمكان تخزين المواد المخدرة وضبط جميع المتهمين فى توقيت واحد، منعًا لهروبهم للخارج.

 

وبعد شهور من التحريات والتحقيقات، نفذت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية خطتها، وتمكنت من القبض على المذيعة والمنتجة سارة خليفة و٥ أشخاص آخرين، بتهمة جلب كميات من المواد الخام المكونة لمخدر البودر الحشيش الاصطناعى، واستخدامها شقتين سكنيتين بالقاهرة كمعملين لخلط وتهيئة تلك المواد تمهيدًا للاتجار بها، والتى قدرت قيمتها المالية بـ٤٢٠ مليون جنيه. وبعد تفتيش أوكار المتهمين، وهى: شقة فى مدينة نصر وأخرى فى مدينة السلام بالقاهرة، عثر بداخل الأوكار على كمية كبيرة من مخدر الحشيش الاصطناعى بلغت ٢٠٠ كيلوجرام، إلى جانب المواد الخام والآلات والأدوات المستخدمة فى خلط وتهيئة المواد المخدرة، وكمية من المشغولات الذهبية، ومبالغ مالية وعملات محلية وأجنبية، و٥ سيارات من متحصلات نشاطهم الإجرامى.

 

وبعد تحرير محضر الضبط ومواجهة المتهمين بالتحريات، بدأت النيابة العامة بالقاهرة الجديدة التحقيق مع المتهمين بالقضية، وعلى رأسهم المتهمة الرئيسية سارة خليفة، وخلال التحقيقات، أنكرت المتهمة تهمة اشتراكها مع تشكيل عصابى لجلب وتصنيع والاتجار بالمواد المخدرة، كما أنكرت حيازتها أيًا من المواد المضبوطة، ونفت علاقتها بباقى المتهمين. وأشارت التحريات وتحقيقات النيابة إلى تورط عدد من الأجانب فى الجريمة، باعتبارهم من أفراد العصابة التى تتزعمها المتهمة سارة خليفة، وأن هؤلاء المتهمين فروا هاربين خارج البلاد فور سقوطها.2

 

تفريغ هاتف المتهمة تسبب فى العثور على مشاهد تعذيب.. وجارٍ البحث عن هويات المعتدَى عليهم

 

بعد القبض على أفراد «عصابة المذيعة»، أمرت النيابة بتحريز كل هواتف المتهمة ومعاونيها، وفضت تلك الأحراز، وأثناء تفريغ هاتف المنتجة سارة خليفة الخاص ومراجعة رسائل الواتس آب عثر على مقاطع فيديو تحتوى على لقطات تعذيب لأشخاص، تورطت فيها المتهمة، وأرسلت النيابة مقاطع الفيديو لمباحث تكنولوجيا توثيق المعلومات وطلبت تفريغها، كما طلبت تحريات الأجهزة الأمنية حول هوية الأشخاص المعتدى عليهم بالفيديوهات.

 

وكشفت التحقيقات الأولية أن المتهمة الأولى والرئيسية المنتجة سارة خليفة تتزعم عصابة لجلب وتصنيع وترويج المخدرات، بمعاونة شقيقها «محمد»، و«خالد. ف»، و«سعيد. س»، و«أحمد. ع»، و«إسماعيل. م»، و«دريد» العراقى (هارب)، وتم إعداد أكمنة لضبطه.

 

وخلال التحقيقات، ناقشت النيابة العامة المتهمة سارة خليفة عن اسمها بالكامل وتاريخ حياتها، وتبين أنها حاصلة على الشهادة الابتدائية فقط، ثم اقتحمت العالم الإعلامى وعملت مذيعة فى بعض القنوات غير المرخصة، وقدمت برامج تليفزيونية دون الحصول على تصريح أو عضوية من نقابة الإعلاميين، ما يعد مخالفة صريحة للقانون.

 

وقالت المتهمة فى التحقيقات إنها عملت منظمة لبعض الحفلات الكبرى لمطربى المهرجانات، ومن بينهم: حمو بيكا وحسن شاكوش وعصام صاصا، وكشفت عن أنها تزوجت من ثرى عربى فى بداية حياتها، ثم انفصلت عنه، بعد أن كونت شبكة من العلاقات ببعض الدول العربية.

 

وأمرت النيابة العامة بالتحفظ على كل الأموال والممتلكات العائدة للمتهمين بالقضية، وشمل ذلك حصيلة مركز التجميل الخاص بالمتهمة، فضلًا عن الأرصدة المصرفية المحلية والأجنبية، والتى جُمّدت بالكامل، والمبالغ النقدية والمشغولات الذهبية والسيارات الفارهة التى ضُبطت خلال مداهمات الأمن.

 

كما أمرت النيابة بعرض المضبوطات التى تم ضبطها على المعمل الكيميائى، لإعداد تقرير مفصل عنها.

 

وتواصل النيابة العامة التحقيق مع التشكيل العصابى المتهم بالاتجار بالمواد المخدرة، ووجهت لهم تهم الاتجار وجلب المواد المخدرة من الخارج وتوزيعها داخل جمهورية مصر العربية.

 

الآيس والهيدرو والماجيك مشروم: تأثيرات مرعبة على الجهاز العصبى

 

خلال الأعوام الأخيرة، ظهرت على الساحة أنواع جديدة من المواد المخدرة التى يجرى جلبها وتهريبها من الخارج لترويجها على تجار السموم فى كل أنحاء الجمهورية، ونجحت أجهزة وزارة الداخلية فى القضاء على العديد من البؤر الإجرامية التى تجلب تلك المواد وتتاجر فيها.

 

أبرز تلك الأنواع التى ظهرت كانت مخدر «المشروم السحرى»؛ إذ يجرى جلب البذور من الخارج وزرعها فى صوب أُعدت لهذا الغرض، وترويجه عن طريق تجفيفه أو خلطه بشيكولاتة.

 

وهناك نوع آخر من المخدرات المستحدثة والعقاقير مثل مخدرGHB، ويُعرف باسم «مخدر النوادى» أو «مخدر الاغتصاب»، ويُستخدم بشكل سرى لاستهداف الفتيات وضمان فقدانهن القدرة على المقاومة، ومحظور تداوله فى مصر، إلا أن خطره لا يتوقف عند استخدامه المؤقت، إذ يؤدى إلى الإدمان، والتوقف عنه يسبب بعض الأعراض الانسحابية الحادة، وتشمل ارتفاع ضغط الدم واضطرابات شديدة وزيادة فى معدل ضربات القلب.

 

ويعد عقار «الكيتامين» من أخطر المواد المخدرة التى انتشرت بين الشباب، هذا العقار يُعرف بتأثيراته القوية على الجهاز العصبى؛ إذ يسبب تغييرات خطيرة فى الإدراك والوعى عند إساءة استخدامه، ما يجعله مصنفًا كمخدر قوى يُطلق عليه فى الأوساط غير القانونية «مخدر الحفلات».

 

وهناك مواد مخدرة يجرى خلطها بأشياء ومواد أخرى تزيد من حدتها وتأثيرها وقد تكون سامة وتدمر العقل، مثل الآيس والاستروكس، إذ يجرى خلطها بمواد كيميائية ومبيدات حشرية و«بودرة صراصير»، فتتسبب فى تدمير الجهاز العصبى للجسم.

 

اللواء رأفت الشرقاوى: المخدرات التخليقية وسيلة لجهات تستهدف هدم الدولة

 

أوضح اللواء رأفت الشرقاوى، مساعد وزير الداخلية الأسبق والمحاضر بكلية الشرطة، أن المخدرات المخلقة والتصنيعية، التى تم ضبطها مؤخرًا فى العديد من الضبطيات، ومن بينها «قضية المذيعة»، يفوق تأثيرها المخدرات الطبيعية بدرجات لا توصف، كما يتم إدمانها ببساطة وسرعة. وقال: «تلك المخدرات تقضى على خلايا المخ، وتوصل الإنسان إلى درجات من عدم الوعى والإدراك، ما يظهر فى فيديوهات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعى فى الآونة الأخيرة». وبيّن «الشرقاوى» أن المخدرات المخلقة تجعل من يتعاطونها يسيرون فى الشوارع على هيئة «زومبى»، مؤكدًا أن وزارة الداخلية تقف بالمرصاد للتشكيلات العصابية التى تقوم بجلب تلك المواد المصنعة والمواد الخام من الخارج، لتصنيعها داخل البلاد. وأضاف: «الدولة المصرية تواجه خطرًا داهمًا فى الآونة الأخيرة، وهناك مَن يحاول هدم الدولة المصرية، وعندما لم يفلح هؤلاء فى هدم الدولة لوجود أجهزة قوية متمثلة فى القوات المسلحة والداخلية وغيرهما من الأجهزة بدأوا فى البحث عن طرق أخرى لتدمير المصريين، منها المخدرات بأنواعها الجديدة». وطالب اللواء رأفت الشرقاوى الشعب المصرى بالوقوف بالمرصاد للمخدرات التخليقية، كما طالب الأزهر والمؤسسات الدينية والإعلامية والاجتماعية بتوعية الشباب وتبصيرهم بخطورة المخدرات، والتنبيه على أن القصة ليست قصة مخدرات فقط ولكن هناك مخطط أكبر يهدف لإسقاط الدولة المصرية، عبر تغييب شبابها.

 

اللواء فاروق المقرحى: «المخلقة» تصنيعها سهل وأسعارها رخيصة

 

قال اللواء فاروق المقرحى، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن الأنواع الجديدة من المخدرات قاتلة، وللأسف انتشرت بين الشباب، لافتًا إلى أن تصنيعها سهل وأسعارها رخيصة. وأوضح «المقرحى»، لـ«الدستور»: «تخلط هذه المخدرات بمواد سامة، كالمبيدات الحشرية، لزيادة الأرباح، ما يزيد من خطورتها على عقل الإنسان». وتابع: «أكثر هذه الأنواع انتشارًا وخطورة، هو مخدر الآيس أو الشابو»، مؤكدًا: «ضعاف النفوس يريدون هدم مصر وتدمير شبابها، لذلك يروجون هذه السموم». وأشار إلى أن هناك من يريد تدمير الوطن من الخارج، مثل جماعة الإخوان الإرهابية، وهناك من يدمرون من الداخل مثل تجار المخدرات. ولفت إلى أن الإعلامية سارة خليفة حاصلة على الشهادة الابتدائية، ورغم ذلك تظهر على الشاشات كإعلامية، مؤكدًا: «هؤلاء هم من يدخلون المواد الخام التى يجرى تصنيعها، فهى تحمل جواز سفر يحمل مهنة مقدسة، لذا لا يشتبه فيها أحد، ويكون تفتيشها روتينيًا». وقال: «جميع أنواع المخدرات، سواء التخليقية أو الأصلية، تسبب أمراضًا خطيرة كالسرطان، وتتلف خلايا المخ، ويجرى جلبها من الصين وماليزيا وإيران وإسرائيل، وتصنع فى أوكار». وأضاف: «كل من يعمل فى ترويج المخدرات له مصير معلوم، فعادة تحدث خلافات بين تجار المخدرات، ويقرر أحدهم الإبلاغ عن الباقين، وأحيانًا تزيد ثروة أحدهم بشكل ضخم ومفاجئ، وبالفحص والتتبع يثبت تورطه فى هذه الجرائم». وأكد: «خلال خدمتى مع وزير الداخلية الأسبق أحمد رشدى، جرى تكليفنا برصد وجمع تحريات عن ملاك محلات الأحذية فى شارع سليمان جوهر، لأنهم يجلسون أمام محلاتهم طوال اليوم ولا يبيعون شيئًا طوال اليوم، وبالتتبع تبين أن هناك شخصًا يملك تلك المحلات، ويتاجر فى المخدرات، ويخفى نشاطه الإجرامى بتلك المشروعات كنوع من غسل الأموال». ولفت إلى أنه فى الماضى كان يجرى جلب المخدرات من لبنان، واليوم أصبح الاستيراد من أكثر من دولة، كما اختلفت طبيعة المواد المخدرة، ففى الماضى كان تاجر المخدرات يزرعها كالأفيون والبانجو، لكن الآن هناك الحبوب والمخدرات الصناعية.

 

وقال: «الجيل الحالى من الشباب يحب التجربة، لذلك يقع فى فخ المخدرات، ثم يتحول لمدمن ويبدأ فى سرقة الأموال، أو يتورط بشكل شخصى فى الاتجار». وتابع: «فى السابق كان الصعيد أكثر الأماكن التى تنتشر فيها المخدرات، ولكن حاليًا انتشرت فى كل الأماكن، خاصة الجامعات والنوادى»، موضحًا أن التصنيع حاليًا يتم فى مصر، ما يجعل تتبع المخدرات أكثر صعوبة.

 

وليد هندى: مدمن الآيس يمكن أن يقتل عائلة كاملة دون وعى

 

قال الدكتور وليد هندى، استشارى الصحة النفسية، إنه منذ عام ٢٠٠٩ تقريبًا بدأ انتشار المخدرات المصنعة، ويصل عددها الآن إلى ٧٠٠ نوع، أخطرها «الآيس»، أو «مخدر الشيطان»، وهو أخطر من الاستروكس والفودو، وسعره يصل إلى ١٥٠٠ جنيه، ويمكن أن يؤدى للوفاة من أول جرعة.

 

وأشار «هندى» إلى أن كل المخدرات المصنعة متشابهة من حيث المواد المستخدمة، لكنها تختلف فى التركيز، موضحًا: «الآيس كان يستخدم فى الحرب العالمية، وهناك من استخدموه لإنقاص الوزن، وفى اليابان والفلبين استخدموه لعلاج الاكتئاب، ثم انتقل إلى الخليج، وفى النهاية إلى مصر». وأكد: «جرعة واحدة من الآيس كافية لحدوث الإدمان، فالجرعة الواحدة منه تشعر بالنشوة والإدمان، ويمكن تعاطيه عن طريق الفم أو الحقن، ويظل مفعوله فى الجسم نحو ٥ ساعات، وخلال تلك الفترة قد يرتكب المدمن جرائم كثيرة، لأنه يشعر بطاقة كبيرة ويكون سلوكه عدوانيًا.. يمكن أن يقتل أسرة كاملة دون وعى».

 

وتابع: «الإدمان يسبب مجموعة من الأعراض النفسية الشديدة، خاصة الاستروكس والشابو، وقد يقرر المدمن الانتحار، أو يتعرض لنوبات هلع».

 

وقال: «كما أن المدمن الذى يتعاطى المواد المخدرة المخلقة يصاب بفقدان الذاكرة والهلاوس، ولا يستطيع التحكم فى مشاعره.. يتحول مع الوقت إلى إنسان غير طبيعى، ويعتقد أن هناك من يدفعه لارتكاب الجرائم»، مشيرًا إلى أن الإدمان يقتل الخلايا العصبية. وشدد على أن «الشابو» يصيب الإنسان بالتشنجات ويجعل سلوكه عدوانيًا، ومعظم حالات الموت فى الطرق والحوادث تكون بسبب التعاطى والإدمان.وأوضح: «ليست لدى المدمن صلابة فى مواجهة الأزمات، وبالتالى حينما يشعر بالملل أو الفراغ لا يستطيع المواجهة، بل يهرب إلى المخدرات، ثم يهرب من الحياة».وتابع: «نرى الشاب المدمن يتحول إلى رجل عجوز، يفقد الوزن ولا يستطيع أن يأكل، ويصاب بنوبات غضب وتتساقط أسنانه».