الجرائم المسكوت عنها في المجتمع 

الجرائم المسكوت عنها في المجتمع 

المستشار : أشرف عمر

الجرائم المسكوت عنها في المجتمع 

التحرش الجسدي واللفظي هو افة موجودة في المجتمع المصري وكثير من الناس يتعرضون الي التحرش يوميا بانواعه المختلفة

 

دون ان يقوموا باتخاذ اجراءات قانونية لعدة اسباب من اهمها الخوف والتخلف المجتمعي الذي مازال يوجد فيه عادات غير حميدة في حال وقوع الانسان في تحرش جسدي عن طريق المعايرة والصاق صفات غير حميدة بالمتحرش به و الاجراءات الشرطية المعقدة وكذلك عدم استحسان الزواج بعد ذلك بالمرأة المتحرش بها والفقر والجهل بالاجراءات والخوف من مراجعة الجهات الامنية

 

لذلك فان كثير من الناس تري ان لا تتحدث او تقوم بالابلاغ في حال وقوع تحرش لاولادها خوفا من الفضيحة التي تلحق بهما وعدم وجود جهات مدنية حقيقية تتحمل عبء مواجه هذا السلوك الشائن مع اهل المتحرش

 

لذلك تجد ان هناك حالات كثيرة من التحرش والتعدي الجسدي واللفظي تقع يوميا للاطفال او النساء ولا يتحدث عنها المجتمع ولا يعلم بها احد

 

وقد ان الاون الي ضرورة انشاء وحدة شرطية مسؤولة عن محاربة التحرش في مصر وتخصيص ارقام تلفونات للابلاغ عن حالات التحرش والتعامل معها بسرية تامة

 

وكذلك وضع كاميرات مراقبة في جميع المدارس بما فيها الفصول والمعامل ومداخل الحمامات وغيرها لتغطي كافة الاماكن في المدارس والمساجد والنوادي ورجوع عسكري الدرج المترجل علي قدمية لضبط الجرائم في الشارع

 

لان حالات التحرش المسكوت عنها اللفظي والجسدي موجود وبكثرة في المجتمع ولا يتخذ اصحابها ثمة اجراء خوفا من الفضيحة دون الوصول الي نتيجة

 

وان بعض المصريون يحتاجون الي اعادة تاهيل اخلاقي وديني ونفسي وهذا ليس عيب او منكر لقدر الله لان المجتمع يضج بالبلطجة والسلوكيات الكثيرة السلبية بسبب غياب الوعي الديني والاخلاقي

 

للاسف التحرش افة موجودة في المجتمعات والمسكوت عنه في المجتمع المصري بسبب الحياء او الخوف من الفضيحة قد بكون كثير

 

ولذلك ان الاوان الي ان يكون هناك شرطة مخصصة لاستقبال بلاغات التحرش والتعامل معها بسرية مع المنظمات المسؤولة عن الطفل والمرأة

 

وكذلك ضبط المخالفات التي تقع في الشوارع والمدارس وتعزيز الرقابة علي العاملين بتلك الجهات وتعزيز الرقابة الالكترونية البومية علي الشوارع وضبط اية مخالفات تقع

ووقف بلطجة الطلبة التي تقع في المدارس واعادة الانضباط في المدارس والهيبة التي اصبحت تفتقدها بسبب تنازل المدرس عن هيبته. من اجل الدروس الخصوصية وفشل الوزارة في تحديث مدارسها