#قمة تجارية أوروبية صينية مرتقبة في يونيو وسط ضغوط تعريفات #ترامب
يستعد كبار المسؤولين التجاريين من الاتحاد الأوروبي والصين لعقد اجتماع حاسم في أوائل يونيو المقبل، في خطوة تؤكد سعي الجانبين لتعزيز التعاون، وسط ضغوط التعريفات الجمركية المتزايدة من الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
ومن المقرر أن يجتمع وزير التجارة الصيني وانج وينتاو والمفوض الأوروبي للتجارة والأمن الاقتصادي ماروش سيفكوفيتش، على هامش اجتماع وزاري لمنظمة التجارة العالمية في باريس أوائل يونيو، وفقاً لما أوردت “بلومبرغ”، نقلاً عن متحدث باسم الاتحاد الأوروبي.
وذكرت صحيفة “جلوبال تايمز” الحكومية الصينية أن المسؤولين من البلدين سيلتقيان من أجل بحث الاتفاقيات الثنائية
تأتي أنباء هذا الاجتماع بعد أن وافق ترمب على تمديد الموعد النهائي لفرض تعريفات جمركية بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي حتى 9 يوليو، عقب مكالمة هاتفية مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.
مناخ الأعمال في الصين
وخلال يونيو المقبل، يسافر قادة أوروبيون إلى بكين من أجل عقد قمة مع نظرائهم الصينيين.
وسيكون اجتماع وانج وسيفكوفيتش ثالث لقاء بين الاثنين هذا العام. وزار سيفكوفيتش العاصمة الصينية في أواخر مارس، حيث التقى أيضاً بنائب رئيس الوزراء الصيني هي ليفنج، وتبع ذلك مكالمة فيديو في 8 أبريل.
وتسعى الحكومة الصينية جاهدة لتعزيز علاقاتها حول العالم، وذلك بهدف مواجهة تعريفات ترمب الجمركية. تشمل جهودها منح الشركات الأوروبية وصولاً استثنائياً إلى كبار المسؤولين، بالإضافة إلى تعهدها بتحسين مناخ الأعمال في الصين للشركات الأجنبية.
على الرغم من هذه المساعي، يبقى المسؤولون التجاريون الأوروبيون متشككين. ويعود هذا الشك إلى ما يسمونه “إرهاق الوعود”، بالإضافة إلى النزاعات المستمرة بشأن قضايا مثل دعم الدولة للشركات الصينية والحواجز التجارية.