عاجل..رفض دعوى #إنجي_محمدمنصور حفيدة #نوال_الدجوي بشأن نقل ملكية أسهم شركة “دار التربية” لصالحها
عاجل..رفض دعوى #إنجي_محمدمنصور حفيدة #نوال_الدجوي بشأن نقل ملكية أسهم شركة “دار التربية” لصالحها
لقد أصدرت المحكمة الاقتصادية، اليوم الخميس 29 مايو 2025، حكمًا برفض الدعوى القضائية المقامة من إنجي محمد منصور، حفيدة الدكتورة نوال الدجوي، ضد ابن خالها عمرو الدجوي، شقيق الراحل أحمد الدجوي، والتي طالبت فيها بإثبات ملكيتها لأسهم شركة “دار التربية” التعليمية الشهيرة، ونقل ملكيتها إليها رسميًا.
عاجل..رفض دعوى #إنجي_محمدمنصور حفيدة #نوال_الدجوي بشأن نقل ملكية أسهم شركة “دار التربية” لصالحها
وتعود وقائع القضية إلى خلاف عائلي نشب بين الورثة حول أحقية ملكية جزء من أسهم الشركة التي تُعد من أبرز المؤسسات التعليمية الخاصة في مصر، حيث تقدمت إنجي بطلب للمحكمة تطالب فيه بصحة ونفاذ عقد نقل ملكية عدد من الأسهم لصالحها، مدعية أن لها حقًا ثابتًا في تلك الأسهم، ومشيرة إلى وجود اتفاقات وتفاهمات سابقة داخل العائلة تتيح لها هذا الحق.
في المقابل، قدّم الطرف الآخر في النزاع، عمرو الدجوي، دفاعه القانوني نافيًا أحقيتها في الأسهم المتنازع عليها، مشددًا على عدم وجود سند قانوني ملزم يثبت أحقية إنجي في ملكية تلك الحصة داخل الشركة.
وبعد نظر الدعوى والاستماع إلى دفوع الطرفين، انتهت المحكمة إلى رفض دعوى إنجي محمد منصور، مؤكدة عدم وجود ما يثبت قانونًا صحة نقل ملكية الأسهم لصالحها، لتنتهي بذلك جولة جديدة من النزاع العائلي على إدارة وملكية الشركة، والتي سبق أن شهدت خلافات مماثلة في السنوات الماضية بين بعض الأطراف المرتبطة بالكيان العائلي والتعليمي.
ويُعد الحكم بمثابة محطة مؤقتة في مسار النزاع، حيث لا يُستبعد أن تُقدم إنجي على اتخاذ إجراءات قانونية جديدة، سواء بالطعن على الحكم أو اللجوء إلى وسائل أخرى لتأكيد مطالبها، ما يعني أن النزاع القضائي بشأن “دار التربية” قد لا يكون قد وصل إلى نهايته بعد.
وتُعد “دار التربية” من أقدم المؤسسات التعليمية الخاصة في مصر، وارتبط اسمها منذ تأسيسها بالدكتورة نوال الدجوي، كإحدى الشخصيات البارزة في مجال التعليم الجامعي والمدرسي، وهو ما يضفي بُعدًا خاصًا على الخلاف العائلي بشأن إدارتها وملكيتها.