من جديد..تصعيد إسرائيلي بسوريا.. مُسيّرات تقصف بيت جن بريف دمشق

من جديد..تصعيد إسرائيلي بسوريا.. مُسيّرات تقصف بيت جن بريف دمشق

لقد جددت إسرائيل، الأربعاء 3 ديسمبر 2025، عملياتها العسكرية داخل الأراضي السورية، عبر تنفيذ هجوم جوي استهدف موقعًا قرب بلدة بيت جن بريف دمشق، إلى جانب توغلات جديدة في قرى بريف القنيطرة.

من جديد..تصعيد إسرائيلي بسوريا.. مُسيّرات تقصف بيت جن بريف دمشق

وفي تفاصيل الهجوم الجوي، أصابت طائرة مُسيّرة تابعة للجيش الإسرائيلي منطقة جنوب تلة باط الوردة المحاذية لبلدة بيت جن، في خطوة جاءت بالتوازي مع توسع العمليات البرية في الجنوب السوري، وفق ما أوردته الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا).

 

توسع التوغلات

 

بالتزامن مع الضربة الجوية، تقدمت قوات إسرائيلية من نقطة العدنانية نحو قرى الريف الجنوبي للقنيطرة، قبل أن تتمركز في قرية أم عظام عند مفترق الطرق المؤدي إلى المشيرفة والسعايدة ورويحينة، حيث أقامت حاجزًا مؤقتًا في الموقع.

 

وترافق ذلك مع تحرك 3 آليات عسكرية إسرائيلية باتجاه قرية رويحينة جنوب القنيطرة، في استمرار لعمليات التوغل التي شهدتها المنطقة خلال الأيام الأخيرة. وقبل هذه التحركات بيوم واحد، كانت قوات إسرائيلية قد دخلت قرية الصمدانية الشرقية بريف القنيطرة الشمالي.

 

موقف أممي

 

في سياق منفصل، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتماد قرارها السنوي الذي يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للجولان السوري، والانسحاب إلى خط الرابع من يونيو 1967.

 

وحصل مشروع القرار، الذي تولت مصر صياغته، على تأييد 123 دولة، مقابل 7 أصوات معارضة، فيما امتنعت 41 دولة عن التصويت، محتفظًا بالأغلبية الواسعة المعتادة في هذا الملف.

 

ويؤكد القرار الأممي أن إعلان إسرائيل الصادر في 14 يناير 1981، بفرض قوانينها وولايتها القضائية وإدارتها على الجولان السوري المحتل، هو إعلان لاغٍ وباطل ولا يحمل أي شرعية ، كما يعيد تأكيد ضرورة انسحاب إسرائيل الكامل من الجولان إلى حدود 4 يونيو 1967، التزامًا بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.