عاجل #ترامب يجمّد تخفيف العقوبات على #إيران ويتوعّد #كندا

عاجل #ترامب يجمّد تخفيف العقوبات على #إيران ويتوعّد #كندا

لقد أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقف جميع المساعي التي كانت جارية لتخفيف العقوبات المفروضة على إيران، مشيراً إلى أن هذا التراجع جاء ردًا مباشرًا على التصريحات الأخيرة للمرشد الإيراني علي خامنئي، والتي اعتبر فيها أن بلاده حققت انتصارًا على الولايات المتحدة.

عاجل #ترامب يجمّد تخفيف العقوبات على #إيران ويتوعّد #كندا

وقال ترامب، في منشور عبر منصته الخاصة تروث سوشيال ، الجمعة 27 يونيو 2025، إنه كان يعمل خلال الأيام القليلة الماضية على وضع خطة تهدف إلى تخفيف العقوبات الاقتصادية على إيران، بما يسمح لها بفرصة تعافٍ اقتصادي شامل وسريع.

 

التصعيد الإيراني

 

أضاف أن هذه الجهود كانت جزءًا من مسار دبلوماسي محتمل، إلا أنه قرر التراجع عنها فور تلقيه بياناً من طهران وصفه بـ المشحون بالغضب والكراهية ، في إشارة إلى تصريحات خامنئي، معتبراً أن مضمون الرسالة لا يعكس نية صادقة نحو التهدئة أو الحوار.

 

وأكد ترامب أن الإدارة الأمريكية لن تُبقي يدها ممدودة لمن يرد عليها بالإهانة ، مشددًا على أن الولايات المتحدة لن تُقابل التصعيد الإيراني إلا بمزيد من الحزم والصرامة في السياسات الاقتصادية والردود الدبلوماسية.

 

المناقشات التجارية مع كندا

 

في تطور آخر يزيد من حدة التوترات الدولية، أعلن ترامب إنهاء جميع المناقشات التجارية مع كندا بشكل فوري، متهماً الحكومة الكندية بفرض ضريبة جديدة على الخدمات الرقمية تستهدف، بحسب وصفه، الشركات الأميركية الكبرى في قطاع التكنولوجيا، في مقدمتها أمازون ، جوجل ، و ميتا .

 

وقال ترامب إن فرض كندا لهذه الضريبة يُعد هجومًا مباشرًا وسافرًا على المصالح الاقتصادية للولايات المتحدة، مؤكدًا أنه لن يقف مكتوف الأيدي أمام سياسات تجارية يعتبرها تمييزية وعدائية .

 

الرسوم الجمركية

 

أوضح الرئيس الأمريكي أنه سيُخطر الحكومة الكندية خلال الأيام السبعة المقبلة بسلسلة من الرسوم الجمركية الانتقامية التي ستُفرض على عدد من السلع والخدمات، وهو ما يُنذر بتفاقم الخلافات التجارية بين واشنطن وأوتاوا في الفترة المقبلة، ويعيد للأذهان التوترات التي سادت علاقات البلدين خلال فترات سابقة من رئاسة ترامب.

 

يأتي هذا التصعيد المزدوج، سواء على صعيد العلاقات مع إيران أو كندا، في وقت تتزايد فيه التحديات الاقتصادية والدبلوماسية على الساحة الدولية، ما يضع إدارة ترامب في مواجهة مباشرة مع ملفات متشابكة تتطلب توازناً دقيقاً بين الردع والحوار.