عاجل:بخمس فرق.. جيش الإحتلال  يستعد لمناورة “لم يسبق لها مثيل” في #غزة

عاجل:بخمس فرق.. جيش الإحتلال  يستعد لمناورة “لم يسبق لها مثيل” في #غزة

لقد أفاد موقع “واللا” العبري، الأحد، بأنه في حال عدم تحقيق تقدم في المفاوضات، سيشرع الجيش الإسرائيلي في عملية عسكرية واسعة النطاق مختلفة عن أي عملية نفذت حتى الآن في غزة. وذكر الموقع أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو سيجري اليوم نقاشا مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان الفريق إيال زامير، وكبار قادة الأجهزة الأمنية حول التحركات العسكرية في قطاع غزة.

 

ونقل “واللا” عن مصادر عسكرية، يبدو أنه في حال عدم تحقيق تقدم ملموس خلال الأيام المقبلة في مفاوضات إطلاق سراح الرهائن، سيطلب من الجيش الإسرائيلي القيام بتحركات عسكرية واسعة النطاق، على نحو مختلف عما تم تنفيذه حتى الآن.

وكشف الموقع أن هناك خلافا في صفوف الجيش الإسرائيلي بشأن استمرار التحركات في غزة أو انتهاء الحرب بعد الإنجازات الكبيرة التي تشمل بحسب رأيهم “تدمير البنية التحتية، وإحباط جهود القيادة العليا باستثناء قائد لواء مدينة غزة، عز الدين الحداد، الذي استهدفه جيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) عدة مرات، وقتل عناصر وقادة ميدانيين، وتدمير أسلحة وأنفاق، وسيطرته على أكثر من 50% من الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك إغلاق طرق التهريب من سيناء والبحر”.

 

وبحسب تقرير “واللا” فإن الجيش الإسرائيلي يقدر أن هذه الإنجازات قد أوصلت حماس إلى أدنى مستوياتها منذ سيطرتها على قطاع غزة قبل نحو عشرين عاما، وحولت التركيز إلى الساحة السياسية. وصرح مسؤول أمني كبير هذا الأسبوع بعد العملية في إيران بأن “العملية في إيران علمت حماس أنها بحاجة أيضا إلى معرفة متى تتوقف عن القتال”.

 

ومع ذلك، فهناك من في قيادات الجيش الإسرائيلي من يرى خلاف ذلك، ويعتبر أن لا خيار أمامنا سوى الشروع في مناورة واسعة النطاق مع نقل أكبر عدد من السكان منذ بدء الحرب في غزة.

 

وذكرت مصادر عسكرية لموقع “واللا” أن هناك نية لنقل السكان من أماكن مختلفة”.

 

وذكرت المصادر أيضا أن الحركة السكانية الهائلة في ظل الوضع الراهن لحماس قد تشكل شرخا خطيرا في قيادة حماس، حيث ستوجه إليها انتقادات لاذعة من المواطنين. من جهة أخرى، أفادت المصادر بأن القتال في المناطق المكتظة بالسكان والمليئة بالأنفاق سيؤدي إلى مقتل مقاتلين من الجيش الإسرائيلي.

 

وأوضحت المصادر العسكرية أن مثل هذا السيناريو سيشمل خمس فرق مناورة بالكامل، وليس في حالة جزئية من حيث القوى البشرية. كما ستتطلب هذه الخطوة تعبئة احتياطيات إضافية.

 

يأتي ذلك، بينما أقر الجيش الإسرائيلي الجمعة الخطة الزمنية القتالية المحدثة للقوات النظامية والاحتياطية، وفقا لتقييم الوضع العملياتي”، واستدعى قوات الاحتياط مجددا.

 

وقال الجيش الإسرائيلي في بيانه، أنه “يجري تقييمات مستمرة للوضع لدراسة تدابير التخفيف الممكنة لأفراد الاحتياط، وهو يدرك تداعيات فترة الإشعار القصيرة، ويتفهم التعقيدات التي يواجهها أفراد الخدمة وعائلاتهم؛ ومع ذلك، من المهم التأكيد على أن هذا نابع من الضرورة العملياتية”.