عاجل:الأمم المتحدة: الجوع يطرق كل باب فى قطاع غزة
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، عن الفزع إزاء قصف منشآت تابعة للأمم المتحدة في غزة، بما فيها مرافق مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع ومنظمة الصحة العالمية، بما في ذلك المستودع الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية، محذرا من اتساع الانقسامات والصراعات الجيوسياسية وخسائرها الباهظة في الأرواح البشرية، والمجتمعات المُدمَرة، والمستقبل الضائع.
جاء هذا في الإحاطة التي قدمها الأمين العام أمام النقاش المفتوح رفيع المستوى في مجلس الأمن الدولي حول موضوع “تعزيز السلم والأمن الدوليين من خلال التعددية والتسوية السلمية للنزاعات، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية، الثلاثاء.
وقال جوتيريش: “لا نحتاج إلى النظر أبعد من مشهد الرعب في غزة – بمستوى لا مثيل له من الموت والدمار في الآونة الأخيرة فإن سوء التغذية في ازدياد، والجوع يطرق كل باب، والآن نشهد الرمق الأخير لنظام إنساني قائم على المبادئ الإنسانية، مضيفا أن “هذا النظام يُحرم من شروط العمل، وتقديم المساعدة، والأمان خلال إنقاذ الأرواح، ومع تكثيف العمليات العسكرية الإسرائيلية وإصدار أوامر نزوح جديدة في دير البلح، يتراكم الدمار فوق الدمار”.
وأعرب الأمين العام عن الفزع إزاء قصف منشآت تابعة للأمم المتحدة في غزة، بما فيها مرافق مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع ومنظمة الصحة العالمية، بما في ذلك المستودع الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية.
وقال إن هذا القصف وقع على الرغم من إبلاغ جميع الأطراف بمواقع هذه المنشآت التابعة للأمم المتحدة.التي يجب حمايتها بموجب القانون الدولي الإنساني، دون استثناء”.
وأشار جوتيريش إلى أن موضوع جلسة اليوم يُسلّط الضوء على الصلة الواضحة بين السلام الدولي والتعددية.
وأضاف أن “منظمة الأمم المتحدة تأسست قبل 80 عاما لحماية البشرية من ويلات الحرب، وقد أقرّ واضعو ميثاق الأمم المتحدة بأن الحل السلمي للنزاعات هو حبل النجاة في الحالات التي تتصاعد فيها التوترات الجيوسياسية، وتؤجج فيها الصراعات، وتفقد الدول الثقة ببعضها البعض”.
ولفت إلى أن ميثاق الأمم المتحدة ينص على عدد من الأدوات المهمة لتحقيق السلام، مؤكدا أن مجلس الأمن يوضح بوضوح مسؤوليته الخاصة في ضمان الحل السلمي للنزاعات من خلال التفاوض والتحقيق والوساطة والتوفيق والتحكيم والتسوية القضائية واللجوء إلى المنظمات أو الترتيبات الإقليمية، أو غيرها من الوسائل السلمية التي تختارها الأطراف.