عاجل.. 142 دولة تعرف بفلسطين بعد قرار الرئيس الفرنسي.
حسب تحليل أجرته وكالة الأنباء الفرنسية، اعترفت حتى الآن 142 دولة على الأقل حول العالم بدولة فلسطينية.
ففي نهاية مايو من العام الماضي، على سبيل المثال، أعلنت أيرلندا وإسبانيا والنرويج اعترافها بدولة فلسطينية، كما اعترفت سلوفينيا لاحقًا بدولة فلسطينية.
وقبل شهرين تقريبًا، أعلن رئيس وزراء مالطا أنه من المتوقع أن تعترف بلاده أيضًا بدولة فلسطينية في المستقبل.
وسيُعقد الأسبوع المقبل مؤتمر دولي في مقر الأمم المتحدة بنيويورك للترويج لفكرة “إحياء حل الدولتين”، بقيادة فرنسا والمملكة العربية السعودية، وكان من المقرر عقد المؤتمر الشهر الماضي، لكنه أُجّل بسبب “حرب الأيام الاثني عشر ” بين إسرائيل وإيران.
وفي الكيان الصهيوني إسرائيل، قُدّر في الأشهر الأخيرة أن فرنسا لن تعترف بدولة فلسطينية خلال المؤتمر، لكنها ستدعو إلى “تهيئة الظروف” لإقامتها، لكن يبدو الآن أن هذه التقديرات كانت خاطئة.
كان الرئيس الفرنسي قد أعلن عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “إكس” أن بلاده تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية خلال الأشهر المقبلة.
ونشر رسالةً إلى محمود عباس بعنوان “الإعلان الرسمي” في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر، وقال: “هناك حاجة ملحة لإنهاء الحرب في غزة”.
أما في إسرائيل، فقد سارعوا إلى إدانة القرار: “بقعة سوداء في التاريخ”.
وأصدر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إعلانًا تاريخيًا مساء يوم الخميس، أعلن فيه عبر حسابه على منصة التواصل الاجتماعي “إكس”، أن بلاده ستعترف بدولة فلسطينية.
وقال إنه سيعلن “الإعلان الرسمي”، على حد تعبيره، في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.
“تماشيًا مع التزامها التاريخي بتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، قررتُ أن تعترف فرنسا بدولة فلسطينية”، كتب في بداية تصريحاته، وأرفق في تغريدة الرسالة التي وجّهها بهذا الشأن إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وأعلن نائب رئيس السلطة الفلسطينية، حسين الشيخ، أن السلطة الفلسطينية “ترحب” بهذا الاعتراف.
وأضاف: “الحاجة ماسة اليوم لإنهاء الحرب في غزة وتقديم المساعدة للسكان المدنيين”.
وأشار إلى أنه “من الضروري أيضًا ضمان نزع سلاح حماس، وضمان أمن غزة، وإعادة إعمارها.
وأصرّ ماكرون على أنه “لا بديل عن إقامة دولة فلسطينية، مشيرًا إلى أن إعلانه عبّر عن إرادة الشعب الفرنسي الذي “يريد السلام في الشرق الأوسط”.
وأضاف: “من واجبنا، نحن الفرنسيين، مع الإسرائيليين والفلسطينيين وشركائنا الأوروبيين والدوليين، أن نثبت أن ذلك ممكن”.