ماذا بعد زلزال روسيا الأخير وتأثيره، مع إجابة “البحوث الفلكية” بشأن إمكانية تأثر مصر

ماذا بعد زلزال روسيا الأخير وتأثيره، مع إجابة “البحوث الفلكية” بشأن إمكانية تأثر مصر

ضرب زلزال عنيف يُعد الأقوى منذ عام 1952، شبه جزيرة كامتشاتكا بشرق روسيا، بقوة بلغت 8.7-8.8 درجة، تلاه موجات تسونامي بارتفاع 4 أمتار، مما تسبب في فيضانات وإخلاء مدن روسية ومناطق في اليابان وهاواي وإندونيسيا وإصابات مادية محدودة ولم تسجل خسائر بشرية كبيرة حتى الآن.

أُصدرت تحذيرات واسعة من موجات تسونامي محتملة، وأكدت هيئات دولية أن التأثير شمل معظم دول المحيط الهادي، مع استمرار مخاوف من هزات ارتدادية قوية سجل منها أكثر من 30 هزة.

 

– أثار الزلزال قلق وفضول المصريين حول إمكانية تأثر مصر أو سواحلها بأي موجات زلزالية أو تسونامي بسبب هذا الحدث الجيولوجي الضخم.

 

– أكد الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أنه لا يوجد أي خطر أو تأثير مباشر أو غير مباشر للزلزال الروسي على مصر أو سواحلها، موضحًا أن المسافة الكبيرة بين مركز الزلزال والشواطئ المصرية، إلى جانب الطبيعة الجغرافية لمنطقة البحرين الأحمر والمتوسط، تمنع انتقال تأثير أو موجات تسونامي إلى مصر.

 

– أوضح القاضي أن الزلازل بهذا الحجم تعتبر حدثًا طبيعيًا في مناطق تسمى “حزام النار” حول المحيط الهادي، وهي بعيدة عن جمهورية مصر العربية، وأن لا داعي للقلق للسكان المصريين بشأن زلازل أو تسونامي ناتج عن زلزال روسيا الحالي.

 

– المختصون حذروا من الالتفات إلى الشائعات أو “التوقعات الفردية” التي تروج لإمكان حدوث تأثيرات في مصر، مؤكدين ضرورة الاعتماد على المصادر العلمية المعتمدة فقط.

زلزال روسيا الأخير قوي وتاريخه استثنائي، لكن “البحوث الفلكية” أكدت بشكل قاطع عدم وجود أي تأثير على مصر أو سواحلها، ولا يوجد خطر أو داع للقلق حاليًا.