عاجل: #مالي | اعتقالات عسكرية تهز المؤسسة الأمنية..بتهمة محاولة “زعزعة المرحلة الانتقالية”.
عاجل: #مالي | اعتقالات عسكرية تهز المؤسسة الأمنية..بتهمة محاولة “زعزعة المرحلة الانتقالية”.
نفذت السلطات المالية حملة اعتقالات واسعة في صفوف الجيش، طالت ما لا يقل عن 37 عسكريًا، بينهم اثنان يحملان رتبة جنرال، يُشتبه في تورطهم بمحاولة زعزعة استقرار المرحلة الانتقالية ، وفق ما أفادت به إذاعة فرنسا الدولية ومصادر إعلامية متطابقة.
وتواصلت عمليات التوقيف حتى اليوم الأحد، حيث تم اعتقال عسكريين إضافيين من منزليهما في العاصمة باماكو. لينضما إلى قائمة المحتجزين الذين فقدوا حريتهم دون أن تتلقى أسرهم أي معلومات رسمية بشأن وضعهم، بحسب ما نقلته RFI.
ورغم غياب بيان رسمي من المجلس العسكري الحاكم، أكد مسؤول عسكري رفيع أن القوانين العسكرية واضحة. والموقوفون قيد الاحتجاز بسبب محاولتهم تعطيل مسار الانتقال السياسي .
ويبرز من بين المعتقلين اسم الجنرال عباس دمبلي، المعروف بشعبيته داخل المؤسسة العسكرية، والذي شغل سابقًا . مناصب قيادية في شمال البلاد قبل تعيينه حاكمًا لمنطقة موبتي، ثم إقالته مؤخرًا بأمر من المجلس العسكري.
وتباينت ردود الفعل حول دوافع الاعتقالات، إذ يرى بعض المراقبين أنها تأتي ردًا على محاولة انقلابية حقيقية، بينما يشكك. آخرون في صحة الاتهامات، معتبرين أن الخطوة قد تهدف إلى تصفية حسابات داخل الجيش وإضعاف جناح محسوب على وزير الدفاع.
وتأتي هذه التطورات في سياق سياسي وأمني متوتر، حيث تواجه مالي تحديات متفاقمة على مستوى الاستقرار الداخلي، وسط تصاعد الهجمات المسلحة وتوترات داخل المؤسسة العسكرية.