عاجل | سلطات الإحتلال تحوّل بؤرتين استيطانيتين إلى أحياء جديدة وسط #الضفة_الغربية

عاجل | سلطات الإحتلال تحوّل بؤرتين استيطانيتين إلى أحياء جديدة وسط #الضفة_الغربية

أعلنت  هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، عن تحويل ممنهج لمجموعة من البؤر الاستيطانية الكبيرة حول مستوطنة “عيلي” المقامة على أراضي المواطنين في قرى الساوية واللبن وقريوت إلى احياء كبيرة تتبع المستوطنة.

 

وقال رئيس الهيئة الوزير مؤيد شعبان، إن سلطات الاحتلال صادقت في الفترة الماضية على مجموعة من المخططات الهيكلية الكبيرة التي تهدف إلى إحداث عمليات توسعة ضخمة على مستوطنة “عيلي”، من أجل استكمال مخططات فصل وسط الضفة الغربية عن شمالها، من خلال التكتل الاستيطاني الممتد بين مستوطنتَيّ “شيلو”، و”عيلي”، والبؤر المحيطة بهما، في المساحة الفاصلة بين محافظتي رام الله ونابلس.

 

وذكر شعبان أن سلطات الاحتلال أودعت في شهر تموز/ يوليو الماضي على مخطط هيكلي، يخصّ المستوطنة يحمل الرقم (7/ 237)، ويهدف لبناء 50 وحدة استيطانية جديدة على مساحة 8.6 دونم، بحيث يتموضع المخطط على مساحات متقطعة من الأراضي التي تتموضع عليها المستوطنة، في حين صادقت في الأيام القليلة الماضية على مخططين كبيرين الأول حمل الرقم (5/ 237) على مساحة تقدر بـ 638 دونما، بهدف بناء 650 وحدة استيطانية جديدة من أجل تسوية أوضاع بؤرة استيطانية كبيرة إلى الشرق من “عيلي”.

 

وأضاف: “كذلك صادقت على المخطط (6/ 237)، والذي يهدف لبناء ما مجموعه 347 وحدة استيطانية جديدة على مساحة 383 دونما من أجل تسوية أوضاع بؤرة هيوفيل حاريم ، وتحويلها إلى حي يتبع للمستوطنة، ويحظى بكافة الامتيازات التي تخصصها حكومة الاحتلال للمشروع الاستيطاني، الذي يقضم الأراضي الفلسطينية.

 

ونوه إلى أن الجهات التخطيطية في إسرائيل، كانت قد درست في تموز/ يوليو الماضي 39 مخططا هيكليا لصالح مستوطنات الضفة الغربية، وأدخل حدود بلدية الاحتلال في القدس، بواقع 34 مخططا لمستوطنات الضفة، و5 مخططات لصالح مستعمرات داخل حدود بلدية الاحتلال في القدس.

 

وأشار إلى أن هذه الجهات، صادقت على 22 مخططا هيكليا لمستوطنات الضفة، وأودعت 12 مخططا بواقع المصادقة على بناء 4492 وحدة استتيطانية جديدة، وإيداع 1095 وحدة استيطانية جديدة على مساحة تقدر بـ 5268 دونما، في حين صادقت بلدية القدس على مخطط واحد وأودعت للمصادقة اللاحقة 4 مخططات تخص مستوطنات داخل حدود بلدية الاحتلال في القدس، بواقع 260 وحدة استيطانية تم إيداعها ولم يتم المصادقة على أي وحدة استيطانية جديدة، كان ذلك على مساحة تقدر بـ46 دونما من أراضي الأهالي.

 

وأكد شعبان أن سلطات الاحتلال ماضية في فرض الوقائع على الجغرافية الفلسطينية، التي من شأنها أن تعمل على تمزيق الأرض الفلسطينية، وفرض منظومة المعازل، من أجل إعدام إمكانية قيام دولة فلسطينية في المستقبل.

 

وشدد على أن ما تفعله دولة الاحتلال على الأرض من مخالفات جسيمة لأبسط قواعد حقوق الإنسان، لا يعتدي على مقدرات الشعب الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف وحسب، بل يمعن في اعتدائه على قرارات المجتمع الدولي ومقررات الأمم المتحدة والمواقف القانونية المعلنة بالخصوص.