#الرئاسةالفلسطينية: #إسرائيل تدفع الضفة نحو الانفجار
قد حذّرت الرئاسة الفلسطينية، الثلاثاء، من التصعيد الإسرائيلي الخطير في الضفة الغربية، معتبرة أن الحكومة الإسرائيلية تسعى من خلال هذه الاعتداءات إلى “الدفع نحو انفجار كبير لإجبار الفلسطينيين على الهجرة”.
جاء ذلك في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا)، عقب ساعات من اقتحام الجيش الإسرائيلي مدينتي رام الله والخليل، والذي أسفر عن إصابة عشرات الفلسطينيين واعتقال عدد منهم.
اقتحامات واعتقالات في رام الله والخليل
وأوضحت الرئاسة في بيانها أن الاقتحامات الإسرائيلية، التي كان آخرها لمدينتي رام الله (وسط الضفة) والخليل (جنوبها)، تخللها اعتقال وإصابة العشرات من الفلسطينيين، إلى جانب تدمير ممتلكات وسرقة أموال.
ووصف البيان هذه الاعتداءات بأنها “عمل عدواني يستهدف الشعب الفلسطيني وأرضه”، محملاً الحكومة الإسرائيلية “المسؤولية الكاملة عن التصعيد الجاري”.
دعوة للتدخل الأمريكي
ودعت الرئاسة الفلسطينية الإدارة الأمريكية إلى “تحمل مسؤولياتها لوقف إسرائيل عند حدها”، و”إجبارها على التوقف فوراً عن جميع هذه الأعمال الإجرامية التي تتزامن مع حرب الإبادة والتجويع في قطاع غزة”.
وأضاف البيان: “الحكومة الإسرائيلية تدفع الأمور نحو انفجار كبير بهدف إجبار الشعب الفلسطيني على ترك أرضه وتهجيره”، مؤكداً أن الفلسطينيين “لن يهاجروا ولن يتنازلوا عن أرضهم ومقدساتهم، وأن الأمن والسلام للجميع أو لا أمن لأحد”.
مناشدة للمجتمع الدولي
وطالبت الرئاسة المجتمع الدولي بـ”تحمل مسؤولياته في وقف التصرفات الإسرائيلية المدانة والمرفوضة”، محذّرة من أن هذه السياسات “لن تؤدي سوى إلى مزيد من التصعيد وتوتير الأجواء المتفجرة أصلاً في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس”.
وفي وقت سابق الثلاثاء، نفّذ الجيش الإسرائيلي اقتحاماً لمدينة رام الله استمر عدة ساعات، أسفر عن إصابة 58 فلسطينياً واعتقال ثلاثة آخرين، كما اقتحم مدينة الخليل واعتقل مواطناً من داخل أحد البنوك قبل الانسحاب.