عاجل غارات إسرائيلية على ريف دمشق… و4 طائرات تهبط في #السويداء..فيديو
أفاد إعلام عبري عن هبوط 4 طائرات إسرائيلية في السويداء بالتزامن مع الغارات على ريف دمشق.
وأشارت تقارير أولية إلى أن القوّات الإسرائيلية هبطت في مقر الفرقة 15 السابقة للقوّات الخاصة في السويداء.
ليل الأربعاء، نفّذ الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات جديدة استهدفت المواقع نفسها في جبل المانع بريف دمشق، ما أدّى إلى شل حركة الآليات ومنع الاقتراب من المواقع المستهدفة.
في وقت سابق، شنّ الطيران الإسرائيلي مساء اليوم غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية في جبل المانع قرب بلدة الحرجلة بريف دمشق الجنوبي، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد إن “3 طائرات حربية شنّت سلسلة الغارات وبلغ عددها نحو عشرة، وقد تركّزت على جبل المانع قرب بلدة الحرجلة في منطقة الكسوة، إضافة إلى قرية دير علي الدرزية في الريف الجنوبي للعاصمة”.
وأوضح أن “هذه المواقع تبتعد نحو 10 كيلومترات عن معرض دمشق الدولي، الذي وصل إليه الرئيس أحمد الشرع” مع عدد كبير من الضيوف.
بحضور الشرع ومشاركة محلية ودولية واسعة… انطلاق معرض دمشق الدولي تم تقسيم أرض المعرض إلى قطاعات متخصصة تشمل الغذاء والصناعة والطاقة والزراعة والتكنولوجيا اقرأ النص كاملاً
وتزامن القصف مع تحليق مروحي إسرائيلي في أجواء منطقة دير علي، وهي قرية درزية تقع جنوب العاصمة.
ولم ترد حتى الآن معلومات مؤكدة بشأن حجم الخسائر البشرية أو المادية جراء القصف، بحسب المرصد.
ونقلت “رويترز” عن مصدر بالجيش السوري قوله غن “إسرائيل تشن سلسلة من الضربات على ثكنات عسكرية سابقة في جنوب غرب ريف دمشق”.
من جهّتها، ذكرت القناة 13 العبرية أن إسرائيل قصفت أهدافاً في ريف دمشق.
كانت منطقة الكسوة وجبل المانع من أهم المواقع العسكرية التي استخدمتها فصائل موالية لإيران في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد.
غارات إسرائيلية. (المرصد)
اليوم الأربعاء، أفادت قناة “الإخبارية” السورية الرسمية بأن ستة من أفراد الجيش السوري قُتلوا في استهداف إسرائيلي سابق في ريف دمشق.
– المرصد السوري: قوّتان إسرائيليتان تتوغّلان في ريف القنيطرة
وقد أعربت وزارة الخارجية “عن بالغ إدانتها واستنكارها للاعتداء الذي نفذته طائرات مسيَّرة تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، مستهدفةً وحدة من الجيش العربي السوري قرب مدينة الكسوة في ريف دمشق”.
وأكّدت في بيان أن “هذا الاعتداء يشكل انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ويمثل خرقاً واضحاً لسيادة سوريا ووحدة أراضيها، ويأتي في سياق السياسات العدوانية المتكررة التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي بهدف تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة”.