عاجل| #أفغانستان تحت صدمة #زلزال عنيف

عاجل| #أفغانستان تحت صدمة #زلزال عنيف

أكدت  السلطات الأفغانية أن أكثر من 800 شخص لقوا حتفهم وأصيب ما يزيد على 2100 آخرين جراء زلزال قوي بلغت شدته 6 درجات ضرب شرقي البلاد مساء أمس الأحد، بالقرب من مدينة جلال آباد على الحدود مع باكستان.

 

الهزات تصل إلى كابول على الرغم من أن الزلزال لم يتجاوز عمقه 5 أميال، لكنه أدى إلى دمار كبير في القرى الجبلية، وتسبب في انهيار عشرات المنازل المبنية من الطين والحجر.

 

وشعر سكان العاصمة كابول بالهزات الارتدادية طوال الليل، ما دفع الكثيرين إلى الخروج من منازلهم خوفاً من الانهيارات.

 

صعوبات في عمليات الإنقاذ قالت الأمم المتحدة إن أربع ولايات شرقية تأثرت بالزلزال، وهي: ننغرهار، نورستان، لغمان، وكونار.

 

وتواجه فرق الإنقاذ تحديات كبيرة في الوصول إلى المناطق المنكوبة بسبب الانهيارات الأرضية والطرق الجبلية الوعرة.

 

قرى كاملة تحت الأنقاض أكد مسؤولون من طالبان أن عشرات القرى دُمرت بالكامل، بينما لا تزال أعداد كبيرة من السكان محاصرين تحت الركام.

 

وتشهد المناطق الجبلية في ولايتي كونار وننغرهار انقطاعاً كاملاً للطرق بسبب انهيارات أرضية، ما يجعل الوصول إليها شبه مستحيل.

 

عمليات إنقاذ جوية بسبب صعوبة تضاريس المنطقة وقطع الطرق، بدأت السلطات باستخدام المروحيات للوصول إلى السكان وإجلاء المصابين. وأظهرت الصور نقل الجرحى من الجبال إلى مستشفى مدينة أسعد آباد.

 

المستشفيات تحت ضغط هائل قال مولاداد، مدير مستشفى كُنار المركزي، إن المستشفى يستقبل مريضاً كل 5 دقائق، مع امتلاء جميع الأسرّة واضطرار المصابين للاستلقاء على الأرض.

 

وأضاف: «لقد استقبلنا 188 جريحاً خلال ساعات قليلة، بينهم نساء وأطفال، وأعلنّا حالة طوارئ كاملة».

 

في المقابل، استقبل مستشفى ننغرهار نحو 250 مصاباً إضافياً، بينما وُجهت عشرات الجثامين إلى عيادات محلية صغيرة.

 

أرقام مرشحة للارتفاع أعلنت وزارة الداخلية في طالبان أن 610 قتلى في كونار، و 12 قتيلاً في ننغرهار، ليرتفع العدد الرسمي إلى 622 قتيلاً حتى الآن.

 

لكن المسؤولين حذروا من أن الحصيلة قد تكون أكبر بكثير، بسبب صعوبة الوصول إلى المناطق المنكوبة.

 

مأساة متجددة في أفغانستان تقع أفغانستان على خطوط صدع زلزالية نشطة، وشهدت في عام 2022 زلزالاً مشابهاً أودى بحياة أكثر من 1300 شخص.

 

جاء الزلزال الحالي في وقت تعاني فيه البلاد أزمة إنسانية خانقة، مع إغلاق مئات المستشفيات ونقص حاد في المساعدات الدولية.

 

ارتدادات في باكستان

 

شعر بالهزات السكان أيضاً في باكستان، خاصة في إقليم خيبر بختونخوا والعاصمة إسلام آباد، لكن لم يتم تسجيل خسائر كبيرة هناك.