الجنسية المصرية للمستثمرين الاجانب والكفاءات العلمية
بقلم : المستشار أشرف عمر
الجنسية المصرية للمستثمرين الاجانب والكفاءات العلمية
يبدو ان التصيد والهجوم علي كل من يعمل في مصر اصبح افة لدي الكثير ولذلك ما ان ينطق مسؤول حكومي بتصريح ما يتم تفسيرة وتاويلة علي هوي بعض المرضي واصحاب المصالح
في كل بلاد العالم يتم استقطاب الفرص والاستثمار والعالم حاليا يتنافس علي ذلك الامر وهذا ليس بغريب علي العالم بريطانيا العظمي يتم منح الجنسية فيها للوافدين ومنهم المصريون والمانيا وامريكا وكندا لان ذلك الامر فيه افادة اقتصادية وعلمية علي الدول
ولذلك فان تصريح السيد الوزير كامل الوزير للسوريين بالاستثمار في اصلاح الاراضي الصحراوية هو تصريح من رجل دولة يعلم ابعاد ذلك الاقتصادية وما سيعود علي الاقتصاد المصري
وهذا معمول به في كل دول العالم وليس مصر وحدها المملكة العربية السعودية والامارات وغيرها فتحوا التجنيس للوافدين وكذلك الاوربيين كما ان التجنيس لن يمنع المصريين من اصلاح الاراضي والعمل داخل مصر
ولذلك فان الهجوم علي تصريح الوزير كامل الوزير الخاص بطلب اصلاح الاف من الافدنة في الصحراء من احد السوريين ليس فيه غرابة ولا يستحق ان يتندر عليه احد لان ذلك معمول به في كل دول العالم وينبغي ان يكون الافق واسعا لذلك الامر وعدم الانتقاد لمجرد الانتقاد او التصفية مع الرجل بسبب نجاحة وكفائته
لذلك فان تصريح الوزير مهم ويجب استثمارة لان ذلك يجدد دماء الاستثمار في مصر التي لم تمنع احد من المصريين العمل فيها او طلب عشرات الالاف من الافدنه لاستصلاحها
للاسف الشديد نحن امام وضع سيء بسبب محاربة مصر علي يد بعض ابنائها ممن لهم مصالح في التصفية مع القيادة السياسية الموجودة
واعتقد ان تصريح معالي الوزير كامل الوزير مهم جدا في مجال الاستثمار وينبغي علي الدولة وضع الضوابط لفتح الحصول علي الجنسية لكل من يقوم بعمل استثمارات مجزية في مصر ويكون لها مردود علي الناتج القومي
لان مصر تحتاح الي هيكلة كل الشركات التابعه لقطاع الاعمال وخصخصتها واعطاء تسهيلات كبيرة للمستثمرين الأجانب بما فيها الحصول علي الجنسية المصرية
لان مصر كانت قبلة للاجانب في الاربعينات والثلاثينات للاقامة فيها من الاوربيين وغيرهم وقد ان الاوان الي الاهتمام بتصريح وزير السعادة بمنح الجنسية لكل مستثمر جاد يحترم تراب هذا الوطن وان يكون مخلصا لها لان مصر كبيرة ولن يستطيع احد ان يأكلها