#عاجل/ #السودان هجوم بالمسيرات يستهدف مواقع استراتيجية في #كوستي

#عاجل/ #السودان هجوم بالمسيرات يستهدف مواقع استراتيجية في #كوستي

قال  مجلس السيادة أن قوات الدعم السريع شنت فجر الأحد هجمات بطائرات مسيّرة انتحارية استهدفت منشآت حيوية في ولاية النيل الأبيض، من بينها محطة أم دباكر لتوليد الكهرباء ومستودعات وقود ومطار كنانة المدني.

 

وذكر المجلس في بيان صحفي أن هذه الهجمات جاءت بعد ساعات من بيان الآلية الرباعية الداعي لوقف الحرب، ووصفها بأنها استهداف ممنهج للبنية التحتية المرتبطة بحياة الشعب السوداني، واعتبرها إجراما حربيا وجرائم ضد الإنسانية.

 

وأكد أن هذه الحرب موجهة ضد الشعب السوداني، وسيواجهها ويقرر بشأنها لوحده.

 

وفي كوستي، أفادت مصادر بأن المضادات الأرضية للجيش السوداني تصدت للهجوم في محاولة لمنع وقوع خسائر إضافية.

 

وأوضح الجيش أنه فعّل منظومات الدفاع الجوي المحيطة بالمدينة وتمكن من اعتراض عدد من الطائرات المسيّرة قبل أن تُحدث أضرارا واسعة، في حين كثّفت القوات المسلحة وجودها في المواقع المستهدفة تحسباً لهجمات إضافية.

 

وشهدت كوستي، الواقعة على مسافة نحو 320 كيلومتراً جنوب الخرطوم، سماع دوي انفجارات قوية، ولم تتبن أي جهة هذه الهجمات، كما لم يتضح حجم الأضرار حتى الآن.

 

على صعيد آخر، أشار الناطق باسم الجيش إلى أن مسيّرات هاجمت منشآت في مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان صباح السبت، مع تأكيده عدم وقوع خسائر، وأن المضادات الأرضية تصدت للمسيّرات في المدينة الواقعة على مسافة 400 كم جنوب غرب الخرطوم.

 

وكانت طائرات مسيّرة استهدفت الثلاثاء مواقع عسكرية ومنشآت حيوية في الخرطوم ومحيطها، بينها مصفاة نفط ومحطة كهرباء.

 

وأعلن تحالف تأسيس السودان التابع لقوات الدعم السريع مسؤوليته عن الهجمات.

 

وقالت حكومة بورتسودان السبت إنها ترفض مقترح هدنة قدمته الولايات المتحدة والسعودية والإمارات ومصر، رافضة استبعادها من عملية الانتقال السياسي المستقبلية.

 

ودعت الدول الأربع إلى هدنة إنسانية لمدة ثلاثة أشهر، يليها وقف دائم لإطلاق النار، وفترة انتقال تمتد تسعة أشهر تفضي إلى تشكيل حكومة مدنية.

 

ورحبت الحكومة بأي جهد لإنهاء الحرب، لكنها شددت على أن أي عملية سياسية يجب أن تحترم سيادة الدولة ومؤسساتها الشرعية الخاضعة حالياً لسيطرة الجيش، وأن الشعب السوداني هو الوحيد الذي يحدد كيف يحكم من خلال التوافق الوطني تحت قيادة الحكومة الانتقالية.