عاجل | #الأونروا: المجاعة في #غزة من صنع #إسرائيل والحصار يجب أن يُرفع
أفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، في بيان صدر اليوم، الثلاثاء، أن طواقمها ما زالت تعمل داخل قطاع غزة وتواصل تقديم الخدمات الأساسية، بما في ذلك الرعاية الصحية الأولية والمياه والصرف الصحي وإدارة الملاجئ.
عاجل | #الأونروا: المجاعة في #غزة من صنع #إسرائيل والحصار يجب أن يُرفع
وقالت الوكالة: “خلال وقف إطلاق النار في وقت سابق من هذا العام، قدّمنا مساعدات غذائية لأكثر من مليوني شخص”. وأضافت: “منذ الثاني من آذار/ مارس، لم يُسمح للأونروا بإدخال المساعدات” إلى قطاع غزة.
وأشارت الأونروا إلى أن “المجاعة تأكدت في مدينة غزة في شهر آب/ أغسطس”، مؤكدة أن “هذا التجويع من صنع الحكومة الإسرائيلية، وهو نتيجة مباشرة لمنع إدخال الغذاء والإمدادات الأساسية منذ ما يقارب سبعة أشهر، بما في ذلك من الأونروا”.
وتابعت الوكالة: “يجب رفع الحصار. فرقنا جاهزة لتوزيع المساعدات بطريقة آمنة وكريمة على من هم بحاجة إليها”. وختمت بالقول: “دعونا نقوم بعملنا”.
وعلى صلة، حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة، الثلاثاء، من توقف عمل ما تبقى من مستشفيات عاملة في القطاع خلال أيام وذلك جراء نفاد الوقود اللازم لتشغيلها، في ظل استمرار الإغلاق الإسرائيلي المشدد للمعابر منذ 2 مارس/ آذار الماضي.
وقالت الوزارة في بيان: “أيام قليلة تفصلنا عن توقف المستشفيات نتيجة نفاد الوقود من المستشفيات العاملة في القطاع”. وأوضحت أنه بذلك “تدخل المستشفيات مرحلة غاية في الخطورة، يتوقف فيها عمل الأقسام الحيوية الأمر الذي يفاقم الأزمة الصحية ويعرض حياة المرضى والجرحى للموت المحقق”.
وجددت الوزارة مناشدتها العاجلة للجهات المعنية بضرورة التدخل “لضمان تعزيز أرصدة الوقود بالمستشفيات لتجنب كارثة لا يمكن توقع نتائجها”. ومرارا، وجهت الوزارة نداءات حذرت فيها من خطورة نفاد الوقود المشغل للمستشفيات القليلة العاملة في القطاع، وسط تصاعد الهجمات الإسرائيلية التي ينجم عنها مئات الجرحى الذين هم بحاجة إلى الوحدات الحيوية التي تعمل على الكهرباء.
وإضافة إلى هذه الأزمة، يعاني القطاع الصحي بغزة من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية وذلك بسبب الإغلاق الإسرائيلي شبه الكامل للمعابر منذ مارس/ آذار الماضي أمام المساعدات الإغاثية والإنسانية والطبية.