تشييع جثمان الصحفي الفلسطيني #صالح_الجعفراوي وسط حالة من الحزن والغضب.. فيديو 

تشييع جثمان الصحفي الفلسطيني #صالح_الجعفراوي وسط حالة من الحزن والغضب.. فيديو 

✍️ إعداد: صفاء الليثي – موقع مصر الآن

تشييع جثمان الصحفي الفلسطيني #صالح_الجعفراوي وسط حالة من الحزن والغضب.. فيديو 

عمّ الحزن أرجاء قطاع غزة خلال تشييع جثمان الصحفي والناشط الفلسطيني صالح الجعفراوي، الذي وافته المنية في ظروف غامضة أثارت جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، لما كان يمثله من صوتٍ حرّ ومدافعٍ شرس عن الحقيقة وحقوق الفقراء والمظلومين.

 

انطلقت جنازة الجعفراوي من أمام منزله بمشاركة حشود غفيرة من المواطنين والزملاء الصحفيين، الذين رفعوا صوره ورددوا هتافات تطالب بكشف ملابسات وفاته ومحاسبة المتورطين.

وقد ساد المشهد جو من التأثر والبكاء، وسط تأكيدات على أن فقدانه يُعدّ خسارة كبيرة للإعلام الفلسطيني الحر.

 

صوت المظلومين الذي لم يصمت يوماً

 

كان صالح الجعفراوي من أبرز الوجوه الإعلامية الشابة التي عُرفت بجرأتها ومصداقيتها. استخدم قلمه وعدسته ليكشف معاناة الناس في غزة، وخصوصًا خلال فترات العدوان والحصار، حيث كان ينقل للعالم مشاهد الألم والأمل معًا.

كما أطلق العديد من الحملات الإنسانية لمساعدة الأسر المحتاجة، وساهم في توثيق الانتهاكات ضد المدنيين، ما أكسبه احتراماً واسعاً بين جمهوره في فلسطين وخارجها.

 

رحيل يثير التساؤلات

 

تحدثت مصادر محلية عن أن وفاته جاءت في ظروف غير واضحة، وسط ترجيحات بوجود خلفيات تتعلق بخلافات بين مجموعات كانت تتنازع على إدارة وتوزيع المساعدات الإنسانية في القطاع، وهي القضايا التي لطالما تناولها الجعفراوي في منشوراته وتقاريره الجريئة.

 

عدد من أصدقائه المقربين أكدوا أنه كان يتلقى تهديدات في الفترات الأخيرة، لكنه لم يتراجع عن رسالته الإعلامية، وكان يردد دائمًا: “من يسكت عن الظلم يشارك فيه.”

 

وداع مؤلم ورسالة خالدة

 

في وداعه الأخير، ساد الصمت والدموع، فيما ترددت كلمات توديعٍ صادقة عبر مواقع التواصل، حملت وسم #صالح_الجعفراوي الذي تصدّر التريند الفلسطيني والعربي.

كتب أحد زملائه: “نم قرير العين يا صالح، والتقِ بأنس هناك حيث لا وجع ولا قهر.”

 

رحل الجعفراوي جسدًا، لكن رسالته باقية، وصوته لا يزال يدوّي في وجدان كل من عرفه وآمن بقضيته.

رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، وألهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان.

🇵🇸 #صالح_الجعفراوي – صوت الحق الذي لم ينكسر.