#عمرواديب: اللي عامل #الجلابية دي مرضيش ياخد مني فلوس..صور
أكد الإعلامي عمرو أديب، خلال تقديمه برنامج الحكاية المذاع عبر قناة إم بي سي مصر، “هشام شرقاوي إللي عامل الجلابية دي مرضيش يأخد مني فلوس، أنا فخور إني لبس الجلابية دي وكمان فيها رحرحة.

الجلابية منتشرة في مصر
وظهر الإعلامي عمرو أديب، في بداية حلقة برنامج الحكاية بالجلابية البلدي، مضيفًا:”أنتوا تعلموا التريند اليومين اللي فاتوا، الجلابية منتشرة في مصر، انزل إلى الصعيد وهتشوف الجلاليب، أن فخور بلبسي، الجلابية دي فرعوني، بجد أنا مستمتع أنا سعيد”
وفي وقت سابق، علق الإعلامي عمرو أديب على الانتقادات التي وجهها البعض للجلابية الصعيدي، مؤكدًا أن الجلابية رمز للراحة والرضا، مشيرًا إلى أنه إذا خُيّر أي شخص، فسيختار ارتداء الجلابية دون تردد لما تمنحه من بساطة وراحة.

وجاء ذلك في تغريدة له على صفحته الرسمية بمنصة “إكس” قائلًا: لو خيرتنى ولو حررتنى ولو ضمنتلى جزء من الرضا الاجتماعى طبعا البس الجلابيه البلدى باللاسه الحرير والطاقيه الصوف الانجليزي بتاع مانشستر قمه الراحه والالاجه
وانتشر حالة من الجدل شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي خلال الايام الماضية، بعدما علّقت الإعلامية سمر فودة، ابنة المفكر الراحل فرج فودة، على صورة الحاج رشاد وزوجته في أثناء زيارتهما للمتحف المصري الكبير، مرتديين الزي الصعيدي الأصيل.
المشهد لاقى إعجاب المصريين واعتبروه تجسيدًا للأصالة والبساطة المصرية، قبل أن تفجّر فودة موجة غضب واسعة بهجومها على ملابسهما.
ففي الوقت الذي أثنى فيه رواد مواقع التواصل على الزوجين اللذين ظهرا بالجلباب والطرحة الصعيدي وسط السياح الأجانب داخل المتحف، واعتبروا ظهورهما مشهدًا مبهجًا يمثل مصر الحقيقية، خرجت الإعلامية سمر فودة بتصريحات أثارت الجدل.
قالت: مع كامل احترامي لهم، لكن آسفة جدًا إحنا مش هذا الزي مصر هي فساتين الأربعينيات والخمسينيات وشياكة رجالها، مصر التي تعني أن الأنثى ما زالت أنثى متألقة وأشيك من فتيات باريس، ورجالها أشيك من ملوك إنجلترا هؤلاء لا يمثلون مصر جملة وتفصيلاً، خاصة والإعلام العالمي مسلط عليك والهدف هو جذب السائحين .
في سياق متصل الجلابية الصعيدي والفلاحي رمز الهوية المصرية
واحتفظت “الجلابية الصعيدي الرجالي” بالهوية التي تمثلها، رغم انقراض القفطان الرجالي من عالم نوع الآلاجة، وكذلك الجلابية البلدي ذات الكم الكبير، بل واجهت الجلابية بثباث وصمود الملابس الإفرنجية من جهة، والجلاليب القادمة من الخارج حيث ظلت تحتفظ بعراقتها وتعبر عن الهوية الصعيدية.