عاجل.. استبعاد مرشح من انتخابات مجلس النواب تشعل ثورة غضب بأشمون في #المنوفية.

عاجل.. استبعاد مرشح من انتخابات مجلس النواب تشعل ثورة غضب بأشمون في #المنوفية.

لقد شهدت مدينة أشمون بمحافظة المنوفية، اليوم، حالة من الغضب الشعبي تمثلت في وقفة احتجاجية واسعة نظمها المئات من أبناء الدائرة، عقب الإعلان عن خروج المرشح “عبد الهادي فتحي خليل” رمز السيارة النقل رقم 8، من سباق انتخابات مجلس النواب بشكل وصفه مؤيدوه بـ”المفاجئ وغير المبرر”.

 

استبعاد مرشح من انتخابات مجلس النواب وتجمع المواطنون في محيط قرية شطانوف بجوار منزل المرشح، مؤكدين تمسكهم بضرورة إعادة النظر في قرار الاستبعاد، حيث رفع المحتجون لافتات طالبت بـالحق المشروع في الاختيار، وشفافية العملية الانتخابية، فيما ردد آخرون هتافات تندد بما وصفوه بمحاولة تغييب صوت المواطن.

 

وأكد عدد من المشاركين أن استبعاد ” عبد الهادي فتحي خليل ” صدم قطاعا واسعا من الأهالي الذين يرون فيه نموذجا للمرشح القريب من المواطنين، نظرا لتاريخه الاجتماعي ودوره في حل القضايا الخدمية داخل القرى والنجوع، مشيرين إلى أنه يحظى بدعم معتبر من كبار العائلات والشباب داخل الدائرة.

 

وأعرب الأهالي عن استغرابهم من توقيت وطريقة الخروج من السباق، خاصة أن الدائرة كانت تشهد حراكا انتخابيا واسعا استعدادا لبدء عملية التصويت، مؤكدين أن المرشح كان يمتلك برنامجا يستهدف النهوض بالخدمات ودعم الفئات الأكثر احتياجا.

 

وقال أحد المشاركين “إحنا كنا مستعدين للنزول والتصويت، وفجأة نسمع إن رمز 8 خرج بدون تفسير إحنا عايزين حقنا ونطالب بالشفافية”

 

وطالب المحتجون بفتح تحقيق رسمي للكشف عن أسباب الاستبعاد، وإعلان التفاصيل للرأي العام حفاظا على الثقة في العملية الانتخابية.

 

كما دعوا الهيئة الوطنية للانتخابات والجهات المعنية إلى التدخل لبحث الموقف، مؤكدين أن الشفافية هي الضمان الحقيقي لنزاهة المنافسة.

 

وأوضح منظمو الوقفة أنهم بصدد تقديم مذكرة جماعية موقّعة من أهالي أشمون عبر القنوات القانونية، مشيرين إلى أن تحركهم ليس تصعيدا ضد أي جهة، بل دفاعا عن “الحق في الترشح والاختيار الحر”.

 

واختتم المشاركون وقفتهم بالتأكيد على استمرار دعم المرشح “عبد الهادي فتحي خليل” مشددين على أن “صوت الناس لا يجب أن يغيب”، وأن الدائرة ستظل متمسكة بحقوقها حتى إعلان الحقيقة الكاملة حول أسباب خروجه من السباق الانتخابي.