عاجل..استعداد لتسليم السلاح لـ “الدولة”.. أبو مازن : على “حــ،ـــا،س” إنهاء حكمها وتسليم سلاحها.
عاجل..استعداد لتسليم السلاح لـ “الدولة”.. أبو مازن : على “حــ،ـــا،س” إنهاء حكمها وتسليم سلاحها.
أكد خليل الحية رئيس حركة “حماس” في قطاع غزة، يوم السبت 6 ديسمبر/كانون الأول 2025، أن الحركة مستعدة لتسليم سلاحها لـ “الدولة” التي ستدير القطاع مستقبلا، لكن ذلك مرتبط بانتهاء الاحتلال الإسرائيلي.
استعداد لتسليم السلاح لـ “الدولة”.. أبو مازن : على “حــ،ـــا،س” إنهاء حكمها وتسليم سلاحها.
وقال الحية في بيان لوسائل الإعلام “سلاحنا مرتبط بوجود الاحتلال والعدوان وإذا انتهى الاحتلال فسيؤول هذا السلاح إلى الدولة”.
وأوضح مكتب الحية لوكالة الأنباء الفرنسية أنه قصد بالدولة “دولة فلسطينية مستقبلية ذات سيادة”.
مضيفا “السلاح لا يزال موضع نقاش مع الفصائل والوسطاء، والاتفاق لا يزال في بدايته، ونقبل القوات الأممية كقوات فصل ومراقبة للحدود ومتابعة لوقف إطلاق النار في غزة”.
وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن)، يوم السبت، أن بدء المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في غزة يتطلب انسحاب إسرائيل من القطاع، وتسليم “حماس” والفصائل سلاحها للسلطة الفلسطينية.
وقال أبومازن خلال اتصال هاتفي مع المستشار الألماني فريدريك ميرتس ” إن أولويته الآن هي تطبيق خطة ترامب من أجل وقف الحرب، ووقف نزيف الدم، وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ومنع التهجير القسري.”
واعتبر أبومازن أن الخطوة التالية يجب أن تتمثل في تنفيذ المرحلة الثانية من الخطة “والتي تقوم على تسليم سلاح (حماس) والفصائل للدولة الفلسطينية، وانسحاب إسرائيل الكامل من قطاع غزة، بما يفتح الطريق أمام دخول اللجنة الإدارية الفلسطينية والشرطة الفلسطينية، ونشر قوة الاستقرار الأولية، والانطلاق في عملية إعادة الإعمار بشكل منظَّم وفعَّال”.
وأعاد أبومازن إدانة هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وقال إن على “حماس” إنهاء حكمها وتسليم سلاحها.
وأكد التزام فلسطين بالاعتراف بدولة إسرائيل، والالتزام بحل الدولتين:”لتعيش دولة فلسطين المستقلة إلى جانب دولة إسرائيل في أمن وسلام”.
هذا وكشفت قناة “كان” العبرية في تقرير لها، مساء السبت، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التقى قبل نحو أسبوع سرا، مع توني بلير رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، والشخص الذي يعمل على دفع حل مرحلة ما بعد الحرب في قطاع غزة.
وذكرت القناة بأن بلير، وفق مصادر مطلعة، يدفع باتجاه اتفاق مع نتنياهو ودول عربية لإدخال السلطة الفلسطينية لتتولى الإدارة في بعض المناطق داخل قطاع غزة.
وحسب القناة العبرية، من المخطط أن يُنفذ ذلك في البداية كمشروع تجريبي، وإذا نجح، يتحول إلى وضع دائم، الفكرة مشروطة بإجراء إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية.
وقالت القناة في تقريرها، إن إسرائيل لم ترفض هذه المبادرة من البداية، بما في ذلك خلال لقاءات مع بلير. وقد عُقدت مؤخرا نقاشات بهذا الشأن في المنظومة الأمنية الإسرائيلية.