عاجل-  #مصر تعلق بعد تصريحات #نتنياهو..على صفقة الغاز مع #إسرائيل.

عاجل-  #مصر تعلق بعد تصريحات #نتنياهو..على صفقة الغاز مع #إسرائيل.

غلق  رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، ضياء رشوان، الخميس 18 ديسمبر 2025، أن ما جرى تداوله عبر بعض المنصات الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي بشأن صفقة الغاز بين مصر وإسرائيل لا يمت للسياسة بصلة، موضحًا أن الاتفاق محل النقاش صفقة تجارية خالصة أُبرمت وفق اعتبارات اقتصادية واستثمارية بحتة.

 

وشدد رشوان، في بيان، عبر فيسبوك، على أن التعاقد يخضع لقواعد السوق وآليات الاستثمار الدولي، ولا ينطوي على أي أبعاد أو تفاهمات سياسية من أي نوع، محذرًا من محاولات توظيفه أو تفسيره خارج إطاره الاقتصادي الطبيعي.

 

أطراف تجارية

 

أوضح رئيس الهيئة العامة للاستعلامات أن أطراف الاتفاق هي شركات طاقة دولية معروفة تعمل في هذا القطاع منذ سنوات، في مقدمتها شركة شيفرون الأمريكية، إلى جانب شركات مصرية متخصصة في استقبال ونقل وتداول الغاز.

 

وأشار إلى أن هذه التعاقدات أُبرمت دون أي تدخل حكومي مباشر، وجاءت في إطار علاقات تجارية واستثمارية طبيعية تحكمها المصالح الاقتصادية المتبادلة.

 

مصلحة استراتيجية

 

أكد رشوان أن الاتفاق يندرج ضمن مصلحة استراتيجية واضحة لمصر، تتمثل في تعزيز موقعها كمركز إقليمي وحيد لتداول الغاز في شرق المتوسط، مستندة إلى بنية تحتية متطورة واستثمارات ضخمة في محطات الإسالة وشبكات النقل.

 

وأضاف أن مصر تمتلك منظومة متكاملة في قطاع الغاز الطبيعي، تشمل محطات إسالة، وشبكات نقل، وقدرات تخزين وتداول، تتيح لها تنويع مصادر استقبال الغاز من أكثر من مسار وأكثر من شريك، بما يوفر مرونة واسعة في إدارة هذا الملف وفق المصالح الوطنية الخالصة، دون التعرض لأي ضغوط أو قيود.

 

موقف ثابت

 

حذر رئيس الهيئة من الانسياق وراء حملات دعائية أو إعلامية معادية تسعى لإضفاء طابع سياسي على اتفاق تجاري، مؤكدًا أن توقيت الإعلان لا يغير من حقيقة أن الصفقة نتاج مفاوضات تجارية تمت منذ فترة سابقة وفق قواعد السوق.

 

وأكد بشكل قاطع أن موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت ولم ولن يتغير، ويقوم على دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ورفض التهجير القسري، والتمسك بحل الدولتين، مشددًا على أن التحرك والدبلوماسية المصريين كان لهما دور حاسم في إفشال مخططات التهجير وطرح مسار إعادة إعمار قطاع غزة، كما أكدته مخرجات قمة شرم الشيخ، بما يعكس اتساق الموقف المصري سياسيًا وأخلاقيًا.