عاجل- تحذير عالمي من الإنفلونزا الفائقة.. أسوأ انتشار للمرض في تاريخ #بريطانيا.

عاجل- تحذير عالمي من الإنفلونزا الفائقة.. أسوأ انتشار للمرض في تاريخ #بريطانيا.

0تعاني بريطانيا اليوم، من أسوأ تفشٍ للإنفلونزا في تاريخها، بحسبما ذكرت صحيفة «ديلي ميل» اليوم، في وقت تتفاقم فيه أزمة الإنفلونزا الفائقة، تحت الضغط الشديد الناتج عن موجة غير مسبوقة من الحالات التي وصلت مبكرًا بأسابيع عما كان متوقعًا، إذ تواجه نصف مستشفيات الهيئة الوطنية للصحة (NHS) أسوأ سيناريو ممكن، بسبب تضاعف أعداد حالات دخول المستشفيات بسبب الإنفلونزا أربع مرات في أسبوع في بعض المناطق التي تأثرت بشكل كبير.

 

فعلى مستوى البلاد، زاد عدد المرضى المصابين بالإنفلونزا في المستشفيات بنسبة 55% خلال نفس الفترة الزمنية، والآن، يتم علاج أكثر من 2,700 مريض في الأجنحة وهو عدد كافٍ لملء ثلاث مستشفيات كاملة.

 

ويحذر المسؤولون من أن الأسوأ قد يكون قادمًا، مع عدم وجود أي علامات على أن الموجة التي يقودها نوع مُتحور بشكل كبير من الإنفلونزا والأحوال الجوية الرطبة، ما يوفر ظروفًا مثالية لانتشار الفيروس تقترب من الوصول إلى ذروتها.

 

يناير يواجه ذروة الإنفلونزا

 

وقال أحد الخبراء لصحيفة ديلي ميل إنه قد يكون هناك ذروة هائلة في نهاية يناير، خاصة وإن وزير الصحة ويس ستريتينغ، اعترف علنًا بأنه قلق للغاية من الفوضى التي تحدث في المستشفيات، خاصة إن عدد المرضى في المستشفيات قد يتضاعف ثلاث مرات قبل أن يتراجع التفشي.

 

وفي مشاهد تذكرنا بجائحة كوفيد، أعادت بعض المستشفيات فرض قواعد ارتداء الكمامات على الموظفين والمرضى والزوار للحد من انتشار الإنفلونزا.

 

كما أغلقت المدارس التي كانت تكافح تفشي الإنفلونزا وأعادت تطبيق التعليم عن بُعد كما كان الحال في فترة الجائحة.

 

وفي هذه الأثناء، حثَّ قادة الصحة الجميع الذين يعانون من الزكام على البقاء في المنزل وتجنب حفلات عيد الميلاد، في حين دعا نواب البرلمان إلى حملة تطعيم طارئة.

 

وقالت الدكتورة سوزانا ماكدونالد، المسؤولة الوطنية عن برنامج الإنفلونزا في وكالة الأمن الصحي البريطانية، هذا الأسبوع: «أول شيء يجب أن تفعله للحد من انتشار العدوى هو البقاء في المنزل، على وجه الخصوص، يجب تجنب الاختلاط بأي شخص قد يكون أكثر عُرضة للخطر إذا أصيب بالإنفلونزا».

 

خطورة الإنفلونزا الفائقة.. سلالة H3N2

 

وقد حثَّ المسؤولون مرارًا الناس على التقدم للحصول على لقاح الإنفلونزا، معتبرين أنه أكثر الأسلحة فعالية في تقليل خطر الإصابة بأمراض خطيرة.

 

وبحسب الوكالة الأمن الصحي البريطانية فإن الفرق الرئيسي بين موسم الإنفلونزا هذا العام والفصول السابقة هو أن سلالة H3N2 المتحورة بدأت في الانتشار في وقت مبكر من أكتوبر هذا العام.

 

وتتطور أعراض الإنفلونزا من يوم إلى ثلاثة أيام بعد الإصابة، بينما تختفي معظم حالات الإنفلونزا في غضون أسبوع، إلا أن الأشخاص قد يشعرون بالتعب الشديد ويعانون من سعال مستمر لعدة أسابيع بعد ذلك.

 

بالإضافة إلى الحصول على اللقاح، يقول المسؤولون الصحيون إن غسل اليدين بانتظام، والاجتماع في أماكن جيدة التهوية، وفي بعض الأحيان ارتداء الكمامة هي من الأمور الأساسية لوقف انتشار الفيروس.

 

يمكن للأشخاص المصابين بالإنفلونزا أيضًا أن ينقلوها للآخرين على بعد يصل إلى ستة أقدام، عبر القطرات التي تدخل الهواء عند السعال أو العطس أو التحدث، حتى لا يتم استنشاقها مباشرة إلى الرئتين.