المنوفية:تسجل “سابقة تاريخية” في انتخابات النواب…أب وابنه تحت القبة
لقد شهد مركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، واقعة تعتبر هي الأولى بعينها، حيث يتواجد فردان من عائلة واحدة تحت قبة البرلمان، وهما النائبان أحمد حجازي وابنه معتز حجازي.
لم تمر دقائق على إعلان النتيجة حتى امتلأت صفحات التواصل الاجتماعي بالتهاني والتعليقات والتحليلات، حيث تداول المواطنون الخبر بوصفه حدثًا استثنائيًا.
ورأي البعض فيه تتويجًا لمسيرة سياسية طويلة لعائلة حجازي، فيما اعتبره آخرون علامة فارقة في تاريخ التمثيل النيابي بالمحافظة، لما يحمله من دلالة رمزية واجتماعية وسياسية.
أب وابنه تحت القبة في توقيت واحد
اللافت في هذا الحدث أنه لا يتعلق بفوز نائب جديد فقط، بل باجتماع أب وابنه تحت قبة البرلمان في الدورة نفسها وعلى الدائرة ذاتها، في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ المنوفية.
عائلات برلمانية صنعت التاريخ
ترتبط المنوفية بتاريخ طويل من العائلات التي تركت بصمتها في الحياة النيابية، وعلى رأسها عائلة السادات، التي ارتبط اسمها بالحياة السياسية منذ خمسينيات القرن الماضي، عندما دخل الرئيس الراحل محمد أنور السادات البرلمان نائبًا عن دائرة تلا عام 1957، ثم تولى رئاسة مجلس الأمة لدورتين، قبل أن تتواصل أدوار العائلة في المشهد السياسي لعقود، غير أن الحدث الجديد يفتح صفحة مختلفة في هذا التاريخ، حيث لا يتعلق الأمر بإرث سياسي ممتد عبر الزمن فقط، بل بلحظة واحدة تجمع جيلين في قاعة واحدة.