عاجل- تقرير: #حماس تنتهي من انتخاباتها الداخلية في #غزة.

عاجل- تقرير: #حماس تنتهي من انتخاباتها الداخلية في #غزة.

انتهت حركة حماس من انتخاباتها الداخلية في قطاع غزة، وذلك ضمن الترتيبات التنظيمية لانتخاباتها الداخلية على مستويات مجلس الشورى والمكتب السياسي ورئيس الإقليم والمجلس العسكري، وذلك في إطار مسار انتخابي داخلي انطلق قبل أسابيع سيشمل جميع أقاليمها في الضفة الغربية المحتلة والخارج مع استثناء السجون بسبب الظروف التي تمر بها منذ بدء الحرب الإسرائيلية؛ بحسب ما نقل موقع “الترا فلسطين” عن مصادر خاصة.

 

وذكر أحد المصادر، أن “غالبية المواقع القيادية جرى استكمال الشواغر فيها عبر التفويض أو التزكية، ضمن آلية توافقية هدفت إلى الحفاظ على الاستقرار التنظيمي واستمرارية العمل الداخلي وفق اللوائح التنظيمية، وبالتالي إنجاز العملية الانتخابية في إقليم غزة، يعني استكمال الهيئات القيادية والشورية الفرعية في غزة والعامة في الحركة”.

 

وفي ما يتعلق بالجناح العسكري (المجلس العسكري لكتائب القسام)، قال المصدر نفسه إن “آلية التزكية والتكليف تخضع لنظام إدارة وتنظيم داخلي خاص، يقوم على ترتيب متتال للسلم القيادي، وفق لوائح تنظيمية محددة ترتبط بعدة معايير مهنية وأمنية خاصة بالجناح العسكري”.

 

وأشار مصدر آخر إلى أن الحركة أتمت انتخاب 18 عضوا في المكتب السياسي، من بينهم رئيس إقليم غزة ونائبه، ورئيس مجلس شورى الحركة، ومساعد رئيس الهيئة الإدارية، في ظل استكمال البنية القيادية الجديدة.

 

وبيّنت المصادر أنّه “برزت شخصيات لم تكن حاضرة إعلاميًا في السابق ضمن تشكيلة المكتب السياسي في قطاع غزة، من بينها قيادات شابة، وأخرى من الجيل المؤسس، إلى جانب أسرى محرّرين، وشخصيات عملت في مكاتب الحركة وتولّت مواقع قيادية ذات طابع إستراتيجي”.

 

كما كشفت مصادر “الترا فلسطين”، أنّ “استشهاد عضو المجلس العسكري في كتائب القسام، رائد سعد، جاء أثناء انخراطه في أنشطة مرتبطة بالترتيبات الداخلية لانتخابات الحركة”، مؤكدة أنّ “قطاع غزة يُعدّ الساحة الأكثر التزامًا واستعدادًا لإجراء الانتخابات، في ظل توقّف الحرب حاليًا، واستمرار التواصل بين القيادة وكوادر الحركة في مختلف مناطق القطاع”.

 

وأضافت أنّ أعضاء المكتب السياسي الذين اغتالتهم إسرائيل داخل قطاع غزة، جرى تكليف بدلاء عنهم بصورة مؤقتة لتسيير المهام الموكلة إليهم، إلى أن أنهت الحركة مؤخرًا عملية إعادة توزيع المسؤوليات الداخلية.

 

وفي هذا السياق، تشير المعلومات إلى وجود حالة ترقّب لاستكمال الترتيبات الانتخابية في إقليمي الخارج والضفة الغربية المحتلة، تمهيدًا للشروع في المرحلة التالية من الانتخابات الداخلية، والتي تشمل انتخاب المكتب السياسي العام (المكتب التنفيذي)، ورئيس الحركة العام، ومجلس الشورى، بما يفتح الباب أمام استكمال إعادة تشكيل البنية القيادية للحركة على المستوى العام.

 

وكانت حركة حماس قد باشرت خلال الأسابيع الماضية الاستعداد لعقد هذه الانتخابات، التي يُنتظر أن تُفرز قيادة جديدة تتولى رسم الخطط المستقبلية للحركة، في مرحلة تُوصف بأنها من بين الأخطر في تاريخها، في ظل حرب الإبادة على قطاع غزة، والتي أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن هدفها يتمثل في “القضاء على حماس وطردها من قطاع غزة”.