#عاجل_إسرائيل تتهم وزير عربي بتأجيج التوترات في القدس

#عاجل_إسرائيل تتهم وزير عربي بتأجيج التوترات في القدس

 

بسبب  تجدد التوترات في الحرم القدسي أدى إلى مزيد من التوتر في العلاقات بين إسرائيل والأردن، حيث ورد أن المسؤولين الإسرائيليين يتهمون كبير الدبلوماسيين في عمّان بتأجيج التوترات في الموقع المقدس

 

ونقل موقع والاه الإخباري عن مسؤول كبير لم يذكر اسمه قوله إن سلوك وزير الخارجية أيمن الصفدي وتصريحاته مؤخرا ساهمت في تفاقم الأزمة، مضيفا أنه تصرف مثل إيتمار بن جفير الأردني في إشارة إلى وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف، الذي يُنظر إلى سلوكه وسياساته على نطاق واسع على أنها تساهم في تصاعد الاحتكاك مع الولايات المتحدة ودول أخرى”

وهاجمت الأردن بشكل متكرر إسرائيل في أكثر من 10 بيانات بشأن واقعة في الأسبوع الماضي دخل خلالها شرطة إسرائيليون المسجد الأقصى لمواجهة فلسطينيين في داخله، وتم تصويرهم وهم يضربون بعض الفلسطينيين

 

في مرحلة معينة، رفضت الأردن استقبال رسائل من إسرائيل عبر الولايات المتحدة أو الإمارات العربية المتحدة، وقالت إنها ستقبل فقط رسائل مباشرة وفقط إذا التزمت إسرائيل بعدم دخول المسجد الأقصى مجددا

 

وأدلى الصفدي بسلسلة من المقابلات مع وسائل إعلام عالمية أعرب فيها عن انتقاده اللاذع لإسرائيل، كما ضغط من أجل عقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة جلسة لمناقشة المسألة

 

بحسب والاه ، ما زال الوزير الأردني يرفض التحدث مع ممثلين عن الحكومة الإسرائيلية ولا تزال التوترات بين الجانبين شديدة جدا

 

ونقل التقرير عن المسؤولين الإسرائيليين قولهم إنهم عقدوا اجتماعات إيجابية مع الصفدي قبل شهر رمضان، في فترة تشهد عادة تصعيدا في التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين في الحرم القدسي، لكنه اعتمد موقفا متشددا مع وصول الأمور إلى ذروتها

 

ونقل عن مصدر لم يذكر اسمه قوله إن الإسرائيليين أبلغوا الأمريكيين في الأيام القليلة الماضية إن حقيقة عدم حدوث إنفجار [في العلاقات] هو نتيجة ضغط إدارة بايدن على الأردن وعلى إدارة الأوقاف ، المسؤولة عن إدارة الحرم القدسي، وأضاف المصدر من جهة أخرى، قال الأردنيين للولايات المتحدة إن هذا كان نتيجة ضغط إدارة بايدن على إسرائيل

 

جاء التقرير بعد أن أعلن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الثلاثاء عدم السماح لليهود وغير المسلمين بدخول الحرم القدسي خلال الأيام العشرة الأخيرة من رمضان لمنع المزيد من المواجهات التي من شأنها أن تسبب بإشعال فتيل نزاع أوسع

 

يوم الأحد، قالت الأردن إن إسرائيل ستكون مسؤولة عن أي تصعيد ناتج عن السماح لليهود بدخول الحرم القدسي

 

تعهدت إسرائيل مرارا بالحفاظ على الوضع الراهن في الموقع، حيث يُسمح لليهود بالدخول في ظل قيود عديدة وفقط خلال ساعات محددة ولكن بدون الصلاة فيه. ومع ذلك، يسُمح لليهود بشكل متزايد بالصلاة بهدوء هناك، في حين قام الفلسطينيون بتخصيص المزيد من الأجزاء في الموقع للصلاة الإسلامية بشكل أحادي

 

استولت إسرائيل على الحرم القدسي والبلدة القديمة من الأردن في حرب الأيام الستة في عام 1967، ولكنها سمحت لدائرة الأوقاف الأردنية بالحفاظ على السلطة الدينية في الموقع. بموجب معاهدة السلام الموقعة بين البلدين في عام 1994، اعترفت إسرائيل بـ دور [عمّان] الخاص في الأضرحة الإسلامية المقدسة في القدس

 

قبل التوترات الأخيرة حول الحرم القدسي، الذي يُعد شوكة دائمة في العلاقات الإسرائيلية-الأردنية، استدعت عمّان السفير الإسرائيلي بسبب خطاب ألقاه وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش في الشهر الماضي في مؤتمر في باريس، زعم خلاله أن الشعب الفلسطيني هو مجرد اختراع ، بينما وقف من على منصة حملت خريطة إسرائيل الكبرى التي تضم الأردن. قبل أيام من ذلك، أثار سموتريتش غضبا دوليا بعد أن دعا إلى محو بلدة حوارة الفلسطينية في الضفة الغربية في أعقاب مقتل شقيقين إسرائيليين في هجوم نفذه مسلحون فلسطينيون

 

في مقابلة نشرت هذا الأسبوع، دعا أول سفير للأردن لدى إسرائيل عمّان إلى تغيير نهجها تجاه العلاقات بين البلدين في ضوء الحكومة المتشددة الحالية في القدس وقال إن حل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لم يعد ممكنا