تقرير:انطلقت في الرياض القمة التي تجمع الولايات المتحدة بمجلس التعاون الخليجي، التي تضم الكويت وقطر وسلطنة عمان و السعودية والإمارات.

تقرير:انطلقت في الرياض القمة التي تجمع الولايات المتحدة بمجلس التعاون الخليجي، التي تضم الكويت وقطر وسلطنة عمان و السعودية والإمارات.

كانت قد انطلقت في الرياض القمة التي تجمع الولايات المتحدة بمجلس التعاون الخليجي، المجموعة التي تضم الكويت وقطر وسلطنة عمان والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. اعلان

 

وشوهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وهو في طريقه إلى قاعة المؤتمر يتوقف لأخذ الصور مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، متجاهلاً سؤال أحد الصحفيين عن اجتماعه مع الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع قبل ساعة فقط.

 

ولفتت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إلى أن 3 قادة خليجيين فقط سافروا إلى الرياض لحضور القمة، وهم الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، والشيخ مشعل الأحمد الصباح، أمير الكويت، والملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين. فيما أرسل حكام عُمان والإمارات العربية المتحدة ممثلين عنهم.

 

وقد تحدث في القمة كل من الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم بن محمد البديوي ونائب رئيس الوزراء العماني فهد بن محمود آل سعيد، قبل أن يلقي بن سلمان الكلمة الختامية.

 

وأوضح ولي العهد السعودي أن القمة الخليجية الأمريكية تعكس حرصا على تطوير التعاون والعمل الجماعي، والتنسيق مع واشنطن من أجل استقرار المنطقة.

 

من جهته، لم يوفّر سيد البيت الأبيض فرصة لمهاجمة سلفه جو بايدن، حيث قال إن سياسته “خلقت فوضى في المنطقة من خلال سماحها بالعدوان الذي مارسته إيران وأذرعها”.

 

ووعد الزعيم الجمهوري بالوقوف إلى جانب أصدقاء واشنطن وشركائها في وجه التهديدات.

 

إيران لا يمكن أن تمتلك سلاحًا نوويًا وفيما يتعلق بالمفاوضات مع إيران، قال إنه يود أن يعقد صفقة مع طهران لكن “عليها وقف دعم الإرهاب في المنطقة والتوقف عن مساعيها في الحصول على سلاح نووي”. مؤكدًا أن بلاده ستفرض العقوبات عليها.

 

يجب تحرير جميع الرهائن وبخصوص غزة، أكد على ضرورة الإفراج عن جميع الرهائن، بدعم القادة العرب الموجودين في القاعة، ولفت إلى أن واشنطن ترغب في رسم مستقبل آمل وعيش كريم لشعب غزة، إلا أن ذلك مستحيل “في ظل وجود قادة يغتصبون ويعذبون الأبرياء”، حسب تعبيره.

 

وأكد ترامب أنه يعمل على إدخال المزيد من الدول العربية في فلك التطبيع مع إسرائيل، قائلًا إن لبنان يمتلك فرصة للتحرر من قبضة حزب الله.

 

سلسلة من الاتفاقيات الاستراتيجية وكانت العاصمة السعودية الرياض قد شهدت توقيع سلسلة من الاتفاقيات الاستراتيجية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية، إلا أن الحدث البارز كان توقيع صفقة أسلحة وصفتها واشنطن بأنها “الأكبر في التاريخ”، إلى جانب اتفاقيات اقتصادية وعسكرية وثقافية متعددة.

 

وأوضح البيت الأبيض في بيان رسمي أنه الصفقة تُقدّر بنحو 142 مليار دولار، ومن شأنها تزويد المملكة بـ”معدات وخدمات قتالية متطورة” من أكثر من 12 شركة دفاعية أميركية. كما تشمل استثمارات في نظم الدفاع الجوي، وتكنولوجيا الاتصالات العسكرية، وأنظمة التسلّح المتقدمة.