جثة أبو أحمد تُشعل خلافًا بين الجيش الإسرائيلي وبن غفير
طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الثلاثاء 27 مايو 2025، وزير الدفاع يسرائل كاتس بعدم إعادة جثمان الفلسطيني محمد أبو أحمد، الذي نفّذ عملية طعن عند حاجز الأنفاق جنوب القدس.
وقال بن غفير في رسالته إن إعادة جثث منفذي العمليات تحولت إلى وسيلة تحريض تؤدي إلى مظاهرات حاشدة وتمجيد الإرهاب . وأضاف: لا يوجد أي مبرر لإعادة جثمان من حاول قتل جنود الجيش الإسرائيلي وحرس الحدود. هذه رسالة أخلاقية ووطنية وأمنية واضحة ، وفق ما نقلت عنه صحيفة معاريف .
جهود لتغيير سياسة الحكومة
في سياق متصل، انتقد بن غفير موقف الجيش الإسرائيلي بشأن الحادثة، مشيرًا إلى أن الشرطة هي الجهة التي حققت واعتبرتها عملية إرهابية، بينما يدّعي بعض المسؤولين في الجيش خلاف ذلك، وهذا أمر عبثي .
وأوضح بن غفير أنه منذ السابع من أكتوبر، قاد جهودًا لتغيير سياسة الحكومة بشأن جثامين منفذي العمليات، وأن إسرائيل بدأت منذ ذلك الحين بالاحتفاظ بجثامين بعض المنفذين، بمن فيهم وليد دقة ، على حد تعبيره.
وختم بن غفير رسالته قائلاً: أعرف الوزير يسرائيل كاتس كصاحب عزيمة ثابتة وشجاعة أخلاقية، يضع أمن المواطنين الإسرائيليين فوق كل اعتبار، وأثق تمامًا بأنه سيتصرف كما ينبغي في هذه القضية أيضًا .