#عاجل:توقف الرحلات الجوية في جميع مطارات موسكو بعد هجوم أوكراني بطائرة مسيرة
لقد أعلنت هيئة الطيران الروسية إنه تم توقف الرحلات الجوية في جميع مطارات موسكو بعد هجوم أوكراني بطائرة مسيرة على روسيا.. جاء ذلك وفق خبر عاجل أفادت به قناة القاهرة الإخبارية منذ قليل.
الأمن الفيدرالي الروسي: محاولات حثيثة لتهريب أسلحة ومعدات روسية لصالح كييف بإدارة من استخبارات أجنبية
أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم الإثنين، أن محاولات نظام كييف تهريب أسلحة عسكرية من منتجات شركات صناعة الدفاع الروسية تتم تحت إشراف استخبارات أجنبية .
ووفقا لوكالة أنباء سبوتنك الروسية – وصف ضابط في جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، في مقطع فيديو، محاولات الدول المعادية للحصول على أسلحة ومعدات عسكرية لكييف من روسيا بأنها غير مسبوقة، إذ تسيطر عليها أجهزة خاصة أجنبية، وهي واسعة النطاق.
وقال الضابط: “في ظل تنامي التهديدات الخارجية الناجمة عن الأنشطة المنسقة للدول المعادية لتقديم المساعدة المادية والتقنية للتشكيلات المسلحة الأوكرانية، واجهت الأجهزة الأمنية عددًا غير مسبوق من محاولات الحصول على أسلحة ومعدات عسكرية ضرورية لنظام كييف للحفاظ على قدراته القتالية. وقد ثبت أن هذا النشاط تسيطر عليه أجهزة خاصة أجنبية، وهو واسع النطاق، ويتجلى في السعي للحصول على مجموعة واسعة من منتجات شركات صناعة الدفاع الروسية”.
يشار إلى أن الاهتمام يتركز بشكل رئيسي على صناعات الصواريخ والفضاء، والطيران، وبناء السفن، بالإضافة إلى مجالات إنتاج الأسلحة والذخيرة التقليدية.
وذكر الضابط في جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، أنه منذ 1 أكتوبر 2023، منعت أجهزة إنفاذ القانون الروسية 236 عملية تصدير غير مشروعة للطائرات المسيرة والمعدات البصرية ومعدات الطيران وغيرها من البلاد.
وأضاف: “خلال الفترة من 1 أكتوبر 2023 وحتى الآن، تم منع 236 عملية تصدير غير مشروعة للطائرات المسيرة والمعدات البصرية ومعدات الطيران”.
بالإضافة إلى ذلك، حاول الجناة تصدير معدات، وأنظمة رادار، وأدوات آلية، ومواد كيميائية، ومعدات عسكرية، ومعدات سيارات خاصة، ومنتجات معدنية بشكل غير قانوني، كما خططوا لنقل معلومات حول تقنيات إنتاج وإصلاح الأسلحة والمعدات العسكرية.
وخلص المسؤول في جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، إلى أنه تم فتح قضايا جنائية، بما في ذلك بموجب مواد من القانون الجنائي الروسي تتعلق بالتصدير غير المشروع والتهريب والخيانة.
أوكرانيا تشن هجومًا غير مسبوق على طائرات عسكرية وقاذفات روسية نووية في سيبيريا
في تصعيد خطير وغير مسبوق ضمن الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، شنت القوات الأوكرانية -في الأول من شهر يونيو الجاري- هجومًا بالطائرات المسيّرة على قاعدة جوية روسية في قلب سيبيريا، مستهدفة قاذفات استراتيجية بعيدة المدى قادرة على حمل رؤوس نووية، في وقت ردت فيه موسكو بأكبر هجوم ليلي بالطائرات المسيّرة منذ اندلاع الحرب في فبراير 2022.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية، اليوم الأحد، إن روسيا أطلقت خلال الليل 472 طائرة مسيّرة و7 صواريخ، في هجوم هو الأوسع من نوعه منذ بداية الغزو الروسي، وأوضحت أنه تم إسقاط أو تحييد 382 مسيّرة و3 صواريخ، مشيرة إلى أن الهجوم الروسي يأتي قبيل مفاوضات مرتقبة بين الجانبين في إسطنبول.
وفي المقابل، أكدت مصادر أوكرانية، بحسب وكالة “رويترز”، أن جهاز الأمن الأوكراني (SBU) نفّذ هجومًا جويًا بطائرات مسيّرة استهدف أكثر من 40 طائرة عسكرية روسية، من بينها قاذفات بعيدة المدى من طرازي “تو-95” و”تو-22″، التي تستخدمها روسيا لإطلاق صواريخ بعيدة المدى على أوكرانيا.
وتداولت حسابات مؤيدة لروسيا مقاطع فيديو وصورًا، لم يتم التحقق من صحتها، تُظهر اشتعال النيران في قاذفات استراتيجية روسية داخل قاعدة “بيلايا” الجوية قرب مدينة إيركوتسك في سيبيريا، على بُعد أكثر من 4300 كيلومتر من خط المواجهة، ما يجعل الهجوم الأوكراني الأول بهذا العمق داخل الأراضي الروسية.
من جانبه، قال حاكم منطقة إيركوتسك، إيغور كوبزيف، إن الطائرات المسيّرة استهدفت وحدة عسكرية في تجمع سكني بمنطقة سريدني، مؤكدًا أن الهجوم هو الأول من نوعه في هذه المنطقة، دون الكشف عن عدد الطائرات المستخدمة في العملية.
في السياق ذاته، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن وفدًا أوكرانيًا برئاسة وزير الدفاع رستم عمروف، سيتوجه إلى إسطنبول غدًا الاثنين لعقد جولة مفاوضات جديدة مع الوفد الروسي، الذي غادر بالفعل إلى تركيا، بحسب ما نقلته وكالة الإعلام الروسية عن مصدر رسمي.
وشدد زيلينسكي على أن أولويات بلاده في هذه الجولة تشمل “وقفًا كاملًا وغير مشروط لإطلاق النار”، بالإضافة إلى “إعادة الأسرى” و”استرجاع الأطفال الأوكرانيين الذين اختطفتهم موسكو”، على حد تعبيره.
وكانت إسطنبول قد استضافت في 15 و16 مايو الماضي جولة سابقة من المفاوضات بين الجانبين، أسفرت عن اتفاق لتبادل 2000 أسير.
يُذكر أن الحرب الروسية على أوكرانيا دخلت عامها الثالث، ولا تزال مستمرة وسط تعقيد المشهد العسكري والسياسي، في ظل إصرار موسكو على وقف أي محاولات لانضمام كييف إلى تحالفات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره الأخيرة تدخلًا سافرًا في سيادتها.