عاجل.. تقرير إسرائيلي يكشف موعد لقاء #نتنياهو مع #الشرع
لقد أفادت قناة “i24” الإسرائيلية عن مصدر سوري وصفته بأنه مقرب من الرئيس السوري أحمد الشرع، قوله إنه من المتوقع أن يلتقي الشرع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في سبتمبر المقبل. وفقًا لما ذكره موقع ناتسيف العبري المتخصص في الشؤون العسكرية.
وذكرت القناة الإسرائيلية، نقلا عن مصدر سوري لم تكشف هويته، يوم الثلاثاء الماضي، أن اللقاء سيعقد في واشنطن، قبيل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.
ومن المتوقع أن يعقد اللقاء في البيت الأبيض، وسيتم التوقيع على اتفاقية أمنية بين نتنياهو والشرع، برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ويرى المصدر السوري أن اللقاء المرتقب يشكل خطوة أولى نحو اتفاق السلام والتطبيع بين البلدين.
وفي السياق ذاته، زعمت القناة الإسرائيلية، نقلًا عن مصادر خليجية، قولها إن دولة خليجية تواصل جهود الوساطة المكثفة بين سوريا وإسرائيل، بعلم دولة خليجية أخرى كبرى.
العائق الرئيسي في السلام بين سوريا وإسرائيل ليس الجولان وبحسب مصادر خليجية، فإن العائق الرئيسي في هذه القضية هو عدم رغبة إسرائيل في الالتزام بسحب قواتها من المناطق السورية التي احتلتها مؤخرًا بعد سقوط نظام الأسد. ويعود ذلك إلى اعتقاد إسرائيل بأن الشريعة لم تُسيطر بعد بشكل كامل على جميع الفصائل المسلحة في سوريا، وخاصة في جنوبها.
وقال المبعوث الأميركي إلى سوريا توماس باراك يوم الاثنين الماضي، إن الحوار بدأ بين سوريا وإسرائيل، فيما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية أن الرئيس أحمد الشرع وصل إلى الإمارات العربية المتحدة.
في هذه الأثناء، نفى مصدر في وزارة الإعلام السورية التقارير التي تم تداولها خلال زيارة الشرع إلى الإمارات العربية المتحدة حول عقد لقاءات أو مؤتمرات بين الشرع ومسؤولين إسرائيليين.
وفي 27 يونيو الماضي، أفادت هيئة الإذاعة الإسرائيلية أن البيت الأبيض يسعى إلى توسيع “اتفاقيات إبراهام” مع دولة خليجية كبرى وسوريا ولبنان بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية الإيرانية.
من جهتها أكدت هيئة الإذاعة الإسرائيلية أن الجهود جارية لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان عبر مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل عبر وسطاء دوليين.
رغم تزايد الحديث عن إمكانية المفاوضات، تواصل إسرائيل انتهاكاتها في ريف القنيطرة عبر التوغلات والتجريف واختطاف المدنيين في القرى الحدودية القريبة في الجولان السوري.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس خلال زيارته إلى الجانب السوري من جبل الشيخ في 28 يناير الماضي الثاني، إن قواته ستبقى في سوريا إلى أجل غير مسمى.