عاجل.. #إيران: توقف تخصيب اليورانيوم بسبب أضرار جسيمة بالمنشآت

عاجل.. #إيران: توقف تخصيب اليورانيوم بسبب أضرار جسيمة بالمنشآت

لقد أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن طهران لن تتراجع عن برنامجها لتخصيب اليورانيوم، حتى في ظل الأضرار الكبيرة التي تعرضت لها منشآتها النووية جراء القصف الذي شنته الولايات المتحدة خلال الحرب الأخيرة بين إسرائيل وإيران.

وقال عراقجي في تصريحات لقناة فوكس نيوز ، الاثنين 21 يوليو 2025: لقد توقف البرنامج بسبب الأضرار الجسيمة، ولكن من الواضح أننا لن نتخلى عن التخصيب، لأنه إنجاز كبير لعلمائنا، والأهم من ذلك أنه مسألة كرامة وطنية .

محادثات نووية مع ثلاث قوى أوروبية

فيما يتعلق بمصير المواد النووية التي تعرضت للقصف، أشار عراقجي إلى أنه ليس لديه تفاصيل دقيقة بشأن ما جرى لليورانيوم الذي تم تخصيبه، مشيرًا إلى أن هيئة الطاقة النووية الإيرانية هي الجهة المسؤولة عن الملف، وأنها في مرحلة التقييم.

من جهة أخرى، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية يوم الإثنين عن عقد محادثات نووية مع ثلاث قوى أوروبية في إسطنبول يوم الجمعة المقبل.

وذكر عراقجي أن نهجنا في التفاوض مع الأوروبيين أصبح أكثر قوة وصلابة من السابق ، مؤكدًا أن إيران تسعى للحصول على حقوقها بقوة أكبر بعد الحرب.

وأضاف عراقجي أنه أجرى مكالمة هاتفية يوم الجمعة مع نظرائه البريطاني والفرنسي والألماني، بالإضافة إلى مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس.

وأشار إلى تحذيرات من الدول الأوروبية، التي أوضحت أن إيران إذا لم تعد إلى طاولة المفاوضات قريبًا، فإنها ستلجأ إلى آلية العودة السريعة لإعادة فرض العقوبات التي تم رفعها بموجب الاتفاق النووي لعام 2015.

المفاوضات النووية الإيرانية الأمريكية

وكانت المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة قد توقفت بعد أن شنت إسرائيل حربًا على إيران في يونيو الماضي، والتي استمرت لمدة 12 يومًا، ما أدى إلى تدمير ثلاث منشآت نووية إيرانية.

وقد أوقف هذا الهجوم المحادثات التي كانت قد بدأت بوساطة سلطنة عمان.

تجدر الإشارة إلى أن الاتفاق النووي الذي تم توقيعه في عام 2015 بين إيران والقوى الكبرى، والمعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة ، فرض قيودًا على برنامج إيران النووي مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها.

إلا أن الاتفاق بدأ في الانهيار بعد انسحاب الولايات المتحدة في عام 2018 تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب، وإعادة فرض العقوبات على إيران.