تفاصيل:حادث قطار مزلقان جرجا الوسطاني المروع بسوهاج، والذي أسفر عن مصرع ثلاث سيدات وطفلة أثناء عبورهن السكة الحديد.. فيديو

تفاصيل:حادث قطار مزلقان جرجا الوسطاني المروع بسوهاج، والذي أسفر عن مصرع ثلاث سيدات وطفلة أثناء عبورهن السكة الحديد.. فيديو

 

شهدت مدينة جرجا بمحافظة سوهاج حالة من الحزن والصدمة، بعد حادث قطار مروع وقع مساء السبت 2 أغسطس 2025 على المزلقان الوسطاني بالمدينة. حيث لقيت ثلاث سيدات وطفلة مصرعهن دهسًا تحت عجلات قطار ركاب القاهرة-أسوان، أثناء عبورهن شريط السكة الحديد من مكان غير مخصص للمشاة، بحسب تقارير أمنية وشهود عيان.

 

تفاصيل الحادث

– بدأت الواقعة بينما حاولت السيدات والطفلة عبور المزلقان في وقت مرور القطار، ليصطدم بهن بقوة ويؤدي لوفاتهن في الحال.

– هرعت قوات الأمن والإسعاف إلى مكان الحادث فور تلقي البلاغ، وتم نقل الجثامين إلى مستشفى جرجا العام.

– على الفور فرضت الأجهزة الأمنية كردونًا حول الموقع، وبدأت في اتخاذ الإجراءات القانونية، بينما توافد العشرات من الأهالي وسط حالة انهيار وبكاء وصراخ.

 

أسماء الضحايا

بحسب مصادر طبية وأمنية متطابقة، تم التعرف على الضحايا وهم:

1. نورهان محمد قاسم (23 سنة)

2. أم هاشم فتوح محمد عبد الرحمن (53 سنة)

3. إيمان ناصر جمعة محمد (25 سنة)

4. حبيبة فتوح محمد (7 سنوات)

 

ردود فعل وحالة الأهالي

– خيمت مشاعر الحزن على أهالي جرجا عقب الحادث، وعمّت حالة من الدهشة والأسى لوفاة أم وابنتها وأختين في لحظة واحدة.

– تكدست دموع وبكاء الأهالي أمام المستشفى بعد تلقيهم الخبر، وسط صدمة شديدة وصراخ للقريبين من الأسرة المفجوعة.

 

تحقيقات وتحذيرات

– حضرت النيابة لمعاينة موقع الحادث، وجرى تحرير محضر بالواقعة، للتحقيق في أسباب وقوع الحادث وكيفية السماح بعبور المشاة من أماكن غير مخصصة.

– دعت هيئة السكة الحديد مجددًا المواطنين لتوخي الحذر الشديد، وعدم عبور القضبان إلا من المناطق المخصصة حفاظًا على الأرواح، وحذرت من خطورة العبور العشوائي الذي يحصد الضحايا بشكل متكرر.

 

ختام

يمثل حادث قطار جرجا الأليم جرس إنذار لمشكلة تكرار عبور المواطنين شريط السكة الحديد من أماكن غير مخصصة، ويعيد إلى الواجهة مأساة فقدان أسر كاملة في لحظات بسبب الإهمال وعدم الالتزام بالتعليمات.

تتواصل التحقيقات لكشف ملابسات الحادث بدقة، بينما تبقى مشاهد الحزن والألم في قلوب أهل جرجا وكل من تابع تفاصيل هذه الكارثة المؤلمة.