التخطيط لتغيبر شكل التعليم في مصر ضرورة
بقلم : المستشار أشرف عمر
التخطيط لتغيبر شكل التعليم في مصر ضرورة
مستقبل العالم سيتغير تماما ومن لم يقرا الواقع والمستقبل جيدا سيتخلف عن الركب و لن تكون لثروتة البشرية ثمة فيمة وستكون عبء علي اوطانها وسيحدث فروق بينية بين الشعوب و
ركود اقتصادي وكساد عالمي وفقدان لكثير من العاملين لوظائفهم وتغيير الشكل المطلوب للوظائف حيث ان السنوات القادمة ستشهد إلغاء لوظائف كثيرة وظهور وظائف أخري جديدة
مرتبطة بعالم جديد يسمي عالم الذكاء الصناعي
ويمكن الرجوع في ذلك إلى تقارير الامم المتحدة بسبب التقدم التكنولوجي الهائل والذي سيحل محل الانسان في تقديم خدمات كثيره
ومنها المهن الطبية
لذلك فان الامر يقتضي من وزاره التعليم العالي والدوله وضع خطط طويلة الأمد تحدد المطلوب من المخرجات التعليمية لمواكبه هذا التطور في الطلب وطريقة استثمارها داخليا وخارجيا،
والنظر بواقعية لكل المخرجات الجامعية؛ وماذا استفادت منها الدول علي الصعيد الداخلي والخارجي
و العمل علي ترشيد إنشاء الكليات النظرية و التي باتت تخرّج سنويا بطاله لا عمل لها ولا فائدة منها لعدم وجود فرص عمل حقيقية لخريجيها علي ارض الواقع ولن يكون مستقبلا.
ومواجهة هذا الأمر بجديه وتخطيط عالي وتقنينه وإعاده النظر في مخرجات التعليم كافة بما يتناسب والأيام القادمة ومتطلباتها العالمية والمحلية التي تقوم علي النهوض بالقطاع التكنولوجي الذي سيحل محل الانسان في امور كثيرة
فالهند من اكثر الدول المصدره للعماله المتخصصه علي مستوي العالم والفلبين ايضا حيث انها تعد استثمارا حقيقيا لهذا الدول ضمن اقتصادها حيث انهما يقوما بتصديرالعماله المتخصصه في الطب والتمريض والمتخصصه ايضا في البرمجيات لدول العالم ولذلك غزو الاسواق الأمريكية والخليجية والاوربية وكانوا عاملا مساعد في الحرب الاسرائيلية الايرانية
ومصر والحمد لله لديها قياده واعيه و ثروة بشرية من الشباب يمكن الاستفادة منها داخليا وعالميا لو تم إعدادها جيدا والاستثمار فيها وستكون مصدر دخل للدوله وأفضل من المدخولات الحالية
لذلك ينبغي عمل دراسات بحثيه علي المستوى الداخلي والخارجي وتشكيل لجان تجوب العالم لتحديد متطلباتها من الوظائف التي ستحتاجها خلال خمسين عاما قادمة
وتاهيل القاعده التعليميه في مصر لذلك الامر وإنشاء مراكز بحثية معملية في كل المجالات بمشاركه القطاع الخاص الذي هو مستقبل الاقتصاد المصري
لان الواقع يؤكد ان تصدير العمالة والاعتماد علي مدخولاتها في تعزيز الاقتصاد امر مهم ولذلك ينبغي انشاء لجان عليا بعيدة عن البيروقراطية تكون مهمتها التخطيط العلمي المستقبلي ووضع الخطط المناسبة لتطوير العمليه التعليمية والعمل علي تاهيل الناس بان الوظائف ستتغير وان التعليم الفني المميز والمربوط بالتكنولوجيا هو المهم وان انشاء قاعدة من العماله المدربة للعمل في الزراعة والصناعة والخدمات المنزلية في السوق الداخلي والخارجي هو المستقبل
لان المستقبل مخيف وستغلق كثير من الاسواق الخارجية امام كثير من المهن الحالية
ولن تستطيع الدول تحمل الانفاق علي البطاله بكافة انواعها الي مالانهاية