عاجل.. #الناتو: تكنولوجيا الصواريخ الروسية تضع أوروبا كلها تحت “تهديد مباشر”

عاجل.. #الناتو: تكنولوجيا الصواريخ الروسية تضع أوروبا كلها تحت “تهديد مباشر”

أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الثلاثاء، إن الحلف يأخذ مسألة التشويش على إشارات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) “على محمل الجد”، وإن الحلف يعمل “ليل نهار” لمنع تكرار مثل هذا التشويش، فيما اعتبر أن أوروبا كلها “تحت تهديد مباشر من روسيا”، بسبب تكنولوجيا الصواريخ الروسية الحديثة.

 #الناتو: تكنولوجيا الصواريخ الروسية تضع أوروبا كلها تحت “تهديد مباشر”

وجاءت تصريحات روته ردّاً على سؤال بشأن حادثة التشويش على نظام GPS الخاص بالطائرة التي كانت تقل رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الأحد، أثناء توجهها إلى بلغاريا، وهي حادثة يشتبه الحلف أن روسيا “تقف وراءها”.

 

وقال روته خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس وزراء لوكسمبورج، لوك فريدين، إن الناتو يأخذ هذا الأمر “على محمل الجد”، ويعزز استجابته في ما يتعلق بالهجمات الهجينة، والسيبرانية، مشيراً إلى عدد من الحوادث في أنحاء أوروبا، حسبما نقلت “الجارديان”.

 

وأضاف: “لطالما كرهت كلمة Hybrid (هجين) لأنها تبدو ودودة، لكن (الهجين) هو بالضبط هذا؛ التشويش على طائرات مدنية بما قد تكون له عواقب كارثية، محاولة اغتيال أحد كبار رجال الصناعة في إحدى دول حلف الناتو، مهاجمة هيئة الصحة الوطنية في بريطانيا. هذه ليست حوادث صغيرة أو تافهة، إنها حوادث ضخمة لها تأثير هائل”.

 

وأكد أن الناتو يعمل “ليل نهار للتصدي لذلك، ولمنع تكراره، ولضمان ألا يحدث مرة أخرى”.

 

“التهديد الروسي يتزايد”

 

وأضاف روته متحدثاً عن زيادة الإنفاق الدفاعي: “نحن لا نفعل ذلك فقط من أجل شخص واحد (في إشارة للرئيس الأميركي دونالد ترمب)، نحن نفعل ذلك لأن التهديد الروسي يتزايد كل يوم. لا يجب أن نكون ساذجين بشأنه. قد يشمل ذلك يوماً ما لوكسمبورج، أو بلدي هولندا”.

 

وتابع: “نحن جميعاً في أمان الآن، ونظن أننا بعيدون عن روسيا، لكننا قريبون جداً. فالتكنولوجيا الروسية الحديثة في مجال الصواريخ، على سبيل المثال، جعلت الفارق بين ليتوانيا في الخطوط الأمامية وبين لوكسمبورج أو لاهاي أو مدريد لا يتجاوز 5 إلى 10 دقائق. هذا هو الوقت الذي تستغرقه الصواريخ للوصول إلى هذه الأجزاء من أوروبا. لذلك نحن جميعاً تحت تهديد مباشر من الروس، نحن جميعاً على الجبهة الشرقية الآن، سواءً كنت تعيش في لندن أو تالين … لم يعد هناك أي فرق بعد الآن”.

 

وخصّص روته بعض الوقت للإشادة بالرئيس الأميركي دونالد ترمب على “كسره الجمود” بشأن أوكرانيا، وعلى دعوته إلى عقد محادثات في واشنطن قبل أسبوعين.

 

اقرأ أيضاً

 

اقرأ أيضاً

 

روته: عضوية أوكرانيا بالناتو ليست قيد البحث.. وندرس تقديم ضمانات أمنية لكييف

 

قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته الاثنين، إن عضوية أوكرانيا في الحلف ليست قيد البحث ولكن هناك نقاشاً بشأن تقديم ضمانات أمنية لكييف.

 

وقال روته إن أي سلام دائم يتطلب جيشاً أوكرانياً أقوى، لكنه يحتاج أيضاً إلى “ضمانات أمنية من أصدقاء أوكرانيا وشركائها، الولايات المتحدة وأوروبا وغيرهم، الذين “يعملون الآن على تحديدها؛ كما تعلمون، نحن نجتمع في العديد من الصيغ، وأيضاً هذا الأسبوع”.

 

وأضاف: “هناك عمل كبير جارٍ حتى تدخل أوكرانيا هذه المحادثات الثنائية أو الثلاثية، وهي تملك دعماً لا يتزعزع، وبذلك نضمن أن تلتزم روسيا بأي اتفاق يتم التوصل إليه، وألا تهدد الأراضي الأوكرانية مرة أخرى بعد الاتفاق”.

 

لكنه اعترف بأن “الخبر السيئ هو أننا ما زلنا في المراحل الأولى من كل هذا”، فيما عاد ليمتدح ترمب مجدداً على التقدم الذي أحرزه منذ توليه منصبه في يناير.

 

وأوضح أن التركيز منصبّ على “مسارين”: أولهما جمع زيلينسكي وبوتين معاً “لبدء مناقشة كيفية إنهاء الحرب”، وثانيهما التوصل إلى اتفاق بين الأوروبيين والولايات المتحدة حول ضمانات أمنية طويلة المدى تمنع روسيا من مهاجمة أوكرانيا مرة أخرى.