عاجل:من طيارين إلى معلمين وغيرهم الكثير.. شركات أمريكية تطرد موظفين فيها بعد سخريتهم من مقتل الناشط #تشارلي_كيرك
عاجل:من طيارين إلى معلمين وغيرهم الكثير.. شركات أمريكية تطرد موظفين فيها بعد سخريتهم من مقتل الناشط #تشارلي_كيرك
لقد فصلت شركات أمريكية موظفين في عدة قطاعات من وظائفهم، بسبب منشورات على مواقع التواصل تسخر من اغتيال الناشط اليميني تشارلي كيرك.
وتم هذا مباشرة بعد مقتل الناشط المحافظ البارز البالغ من العمر 31 عاما يوم الأربعاء الماضي أثناء إلقائه كلمة في جامعة بولاية يوتا خلال جولته مع منظمة “تيرنينغ بوينت يو إس إيه” التي شارك في تأسيسها.
وانتشرت عبر الإنترنت لقطات فيديو واضحة لوفاة كيرك، إلى جانب نكات قاسية حول هذا المؤثر اليميني، وفي حين كان هناك من تأثر وتعاطف معه، فقد قابلهم آخرون فرحوا واحتفلوا بوفاته.
من جهته أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه أمر بتنكيس الأعلام حدادا على كيرك، وصرح مساعد وزير الدفاع شون بارنيل، بأن القوات الأمريكية لن تتسامح إطلاقا مع من يحتفلون بمقتل الناشط الأمريكي الشهير.
كما بدأت الخارجية الأمريكية بمراجعة وضع الإقامة القانونية للمهاجرين الذين أشادوا باغتيال الناشط السياسي المحافظ تشارلي كيرك.
وفي ما يلي، أبرز ردود الفعل من شركات شهيرة في الولايات المتحدةـ بعد احتفال موظفين فيها باغتيال كيرك:
شركات الطيران
قال وزير النقل شون دوفي في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي إن طياري شركة “أمريكان إيرلاينز” الذين تم ضبطهم وهم يحتفلون” بالاغتيال، “تم إيقافهم فورا عن الطيران وإبعادهم عن الخدمة”.
ودعا إلى فصل الطيارين، مضيفا أن “تمجيد العنف السياسي غير مقبول على الإطلاق!”
وذكرت شركة “أمريكان إيرلاينز” أنها “بدأت إجراءات للتعامل مع هذا الأمر”، معتبرة أن “السلوك المتعلق بالكراهية أو السلوك العدائي يتعارض مع هدفنا، وهو رعاية الناس في رحلة حياتهم”.
وعلّقت شركة “دلتا إيرلاينز” عددا غير معروف من الموظفين بعدما شاركوا منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي “تجاوزت النقاش الصحي والمحترم بكثير”. ورأت الشركة أن انتهاكات سياستها الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي قد تؤدي إلى الفصل من العمل.
المدارس
دعت السيناتور الجمهورية مارشا بلاكبيرن من ولاية تينيسي إلى فصل موظفة في جامعة ميدل تينيسي ستيت يونيفرسيتي بعد أن كتبت: “يبدو أن تشارلي القديم تكلم بمصيره إلى الوجود. الكراهية تولد الكراهية. لا أتعاطف معه أبدا”.
وأكدت الجامعة لشبكة “سي إن إن” أنه تم فصل الموظفة “بأثر فوري”.
كما دعت النائبة الجمهورية نانسي مايس من ولاية كارولينا الجنوبية إلى فصل معلمة في مدرسة حكومية. وأوضحت المنطقة التعليمية لاحقا للأخبار المحلية أن المعلمة لم تعد موظفة لديها.
وذكرت المنطقة التعليمية بـ “ويست آدا” في ولاية أيداهو ـنها فصلت موظفا يُزعم أنه نشر مقطع فيديو غير لائق على الإنترنت. وأضافت أنها “صُدمت وحزنت” لمحتوى المنشور.
وأضافت المنطقة التعليمية أنها “تظل ملتزمة برعاية ودعم طلابنا وعائلاتنا، والتعامل مع الأفعال الضارة بعناية وتركيز على فعل ما هو صحيح”.
وتم وضع مدرس علوم في مدرسة إعدادية بولاية أوريغون في إجازة إجبارية لنشره على “فيسبوك” أن وفاة كيرك “أضاءت” يومه، وفقاً لما ذكرته قناة “إن بي سي” المحلية “كيه جي دبليو.” وقدم المدرس استقالته لاحقا.
وعلّقت جامعة “كليمسون” في ولاية كارولينا الجنوبية موظفا عن العمل بانتظار مزيد من التحقيق بعدما نشر منشورات على مواقع التواصل حول وفاة كيرك. ولم تشارك الجامعة محتويات المنشور.
الرعاية الصحية
قال نظام الرعاية الصحية بجامعة ميامي إنه فصل موظفا بسبب “تعليقات عامة غير مقبولة”.
وذكرت الشركة في بيان: “حرية التعبير هي حق أساسي. في الوقت نفسه، فإن التعبيرات التي تتغاضى عن العنف أو تؤيده، أو تتعارض مع سياساتنا وقيمنا، غير مقبولة”.
كما فصلت منظمة “تشيلدرنز هيلثكير أوف أتلانتا” عاملا بسبب “تعليقات غير لائقة” حول مقتل كيرك.
وبينت متحدثة باسم مركز الرعاية الصحية في بيان: “هذا النوع من الخطاب غير مقبول لموظفي تشيلدرنز وينتهك سياستنا الخاصة بوسائل التواصل الاجتماعي”.
قناة “إم إس إن بي سي”
تم فصل المحلل في قناة “إم إس إن بي سي” ماثيو دود من الشبكة بعدما بدا وكأنه يشير، بعد لحظات من إطلاق النار على الهواء مباشرة، إلى أن “كلمات كيرك الفظيعة” أدت إلى “وقوع أفعال فظيعة”.
ووصفت ريبيكا كوتلر، رئيسة القناة، تصريحاته بأنها “غير لائقة وغير حساسة وغير مقبولة”.
وفي مقال له على موقع “ساب ستاك” يوم الجمعة، جادل دود بأن كلماته “أُسيء تفسيرها”. وكتب: “الجمهور الإعلامي اليميني المتطرف أثار ضجة، وهاجمني على عدد كبير من المنصات، وتفاعلت إم إس إن بي سي مع هذا الجمهور”.
مؤسسات أخرى
تم فصل موظف في متجر “أوفيس ديبوت “بولاية ميشيغان بعدما يُزعم أنه رفض طباعة منشورات إعلانية عن تشارلي كيرك لزبون.
ووصف المتجر الحادث بأنه “غير مقبول وغير حساس على الإطلاق”، مضيفا أنه ينتهك سياسة الشركة وأن الشركة ملتزمة بتعزيز التدريب.
وقالت شركة “مايكروسوفت” في منشور يوم الجمعة إنها تراجع التعليقات السلبية حول كيرك التي أدلى بها بعض موظفيها.
وكان الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا، إيلون ماسك، قد هاجم رئيس مايكروسوفت، ساتيا ناديلا، على منصة إكس، مشيرا إلى ادعاء بأن بعض الموظفين في شركة “بليزارد”، وهي شركة ألعاب فيديو تابعة لمايكروسوفت، قد نشروا تعليقات “تسيء” إلى كيرك.
وأشارت شركة “ناسداك” يوم الجمعة إلى أنها فصلت موظفا بسبب تعليقات حول كيرك انتهكت سياسة الشركة بشأن “التعليقات التي تتغاضى عن العنف أو تحتفل به”.
وقامت شركة المحاماة “بيركينز كوي”، التي استهدفها الرئيس ترامب بسبب عملها مع عملاء مثل جورج سوروس، بفصل محام بسبب منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي حول كيرك، وفقا لصحيفة “وول ستريت جورنال”.
وقال مصدر لمجلة ذا أثليتيك إن فريق “كارولينا بانثرز” لكرة القدم فصل موظفا في العلاقات العامة بسبب تعليقاته حول كيرك.
وجاء في بيان لفريق كرة القدم يوم الخميس: “الآراء التي يعبر عنها موظفونا هي آراؤهم الخاصة ولا تمثل آراء كارولينا بانثرز”.
وألغت شركة “دي سي كوميكس” سلسلة قصصها المصورة “ريد هود” التي صدرت حديثاً بعد أن سخر مؤلفها، غريتش فيلكر-مارتن، من وفاة كيرك عبر الإنترنت، حيث كتب في تعليقات تم حذفها لاحقا: “آمل أن تكون الرصاصة بخير”.
وأدانت سلسلة مطاعم “فريدي” (Freddy’s) التي تتخذ من ويتشيتا، كانساس مقراً لها، تعليقات أحد موظفيها، الذي يُزعم أنه طلب تبرعات لمعبد الشيطان وكتب بعد وفاة كيرك: “شخص آخر يسقط”، وفقاً لصور شاشات منشورات وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت “فريدي” في بيان: “الآراء التي عبر عنها هذا الشخص لا تمثل آراء فريدي بأي حال من الأحوال. نحن لا نتغاضى عن أي عمل من أعمال العنف. هذا الشخص لم يعد موظفاً في الشركة”.