عاجل:توافق فلسطيني على نشر قوة حفظ سلام في #غزة

عاجل:توافق فلسطيني على نشر قوة حفظ سلام في #غزة

أكد  الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي، الجمعة 24 أكتوبر 2025، إنه تم التوصل إلى توافق بشأن وجود قوات لحفظ السلام ومراقبة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ضمن الجهود المبذولة لتحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام.

توافق فلسطيني على نشر قوة حفظ سلام في #غزة

وأوضح البرغوثي، أن ملف السلاح سيُناقش لاحقًا في إطار تحديد أشكال النضال التي يتفق عليها الفلسطينيون، مؤكدا أن الهدف يتمثل في توحيد الصف الوطني وتنسيق الجهود السياسية والميدانية وفق رؤية مشتركة، وفقًا لوسائل إعلام فلسطينية.

 

تفاؤل دولي واستعداد للمشاركة

 

كان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أعرب، الجمعة، عن تفاؤله بوجود استعداد لدى عدد من الدول للمشاركة في قوة الاستقرار الدولية في غزة، بموجب اتفاق الهدنة بين حماس وإسرائيل.

 

في المقابل، دعت فصائل فلسطينية مجتمعة في القاهرة إلى إنشاء قوة دولية، وقررت تسليم إدارة قطاع غزة إلى لجنة من الفلسطينيين المستقلين (التكنوقراط).

 

تسليم إدارة غزة للجنة مستقلة

 

أعلنت الفصائل الفلسطينية، في بيان، أنها قررت تسليم إدارة قطاع غزة إلى لجنة فلسطينية موقتة من أبناء القطاع تتشكل من المستقلين التكنوقراط، وتتولى تسيير شؤون الحياة والخدمات الأساسية بالتعاون مع الأشقاء العرب والمؤسسات الدولية .

 

وبدأت الفصائل، ومن بينها حركتا حماس وفتح، اجتماعاتها قبل أيام لبحث آليات تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة، في خطوة منسجمة مع خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب.

 

قوات دولية بقرار أممي

 

كما أكدت الفصائل أهمية استصدار قرار أممي بشأن القوات الأممية الموقتة المزمع تشكيلها لمراقبة وقف إطلاق النار ، بموجب خطة ترامب.

 

وقال المتحدث باسم حركة حماس، حازم قاسم، إن التوافق الوطني مهم، وإجماع الفصائل ينحاز إلى ثوابت الشعب الفلسطيني، حيث توافقنا على ترتيبات المرحلة الثانية لإدارة غزة والاتفاق على أنها ستكون فلسطينية ولا فصل بين القطاع وغزة .

 

ترتيبات المرحلة المقبلة

 

أضاف قاسم أن الاجتماعات المقبلة ستتضمن بحث العلاقة مع الاحتلال ومصير سلاح المقاومة والحوار حول وجود قوات أممية ، داعيًا إلى الإسراع في تشكيل اللجنة المتفق عليها لتسلّم إدارة القطاع والقيام بمهامها تمهيدًا لإعادة الإعمار.

 

وتنص خطة السلام المؤلفة من 20 بندًا، والتي وافقت عليها إسرائيل وحركة حماس في 9 أكتوبر، على تشكيل قوة استقرار دولية موقتة لنشرها فورًا في غزة، على أن توفر التدريب والدعم لقوات شرطة فلسطينية مُوافق عليها في القطاع.