تصعيد خطير… مخاوف من استهداف مصافي النفط في #كردستان وسط توتر أمني متصاعد..العراق.. فيديو

تصعيد خطير… مخاوف من استهداف مصافي النفط في #كردستان وسط توتر أمني متصاعد..العراق.. فيديو

 

يشهد إقليم كردستان العراق حالة من التوتر الأمني المتصاعد بعد سلسلة هجمات استهدفت منشآت نفط وغاز خلال الأيام الماضية، ما أثار مخاوف واسعة من انتقال التهديدات إلى مصافي النفط الحيوية في لحظة تُعدّ الأخطر على قطاع الطاقة في شمال العراق منذ سنوات.

 

هجمات متتالية تشعل الإقليم

 

تعرضت مواقع وحقول إنتاج للطاقة لهجمات مفاجئة، بعضها نُفذ بطائرات مسيّرة وأخرى بقذائف، وأسفرت عن اندلاع حرائق وتوقف مؤقت في بعض عمليات الإنتاج، إضافة إلى تسجيل انخفاض في مستويات الإمداد الكهربائي بعد تضرر خطوط التغذية المرتبطة بالغاز.

 

وأدت هذه التطورات إلى حالة ارتباك داخل المؤسسات الاقتصادية والخدمية في الإقليم، بالتزامن مع استنفار أمني مكثف حول المنشآت الحساسة.

 

حديث عن تهديدات… بلا بيان رسمي

 

خلال الساعات الماضية، تردد على منصّات التواصل حديث عن تهديدات صادرة من مجموعات مسلّحة تزعم أنها ستستهدف مصافي النفط إذا لم تنسحب قوات حكومية من بعض المناطق.

 

حتى هذه اللحظة، لا يوجد أي إعلان رسمي أو بيان موثق يؤكد صدور تهديد مباشر، لكن عودة انتشار هذه التسريبات مع تصاعد الهجمات الفعلية جعل المشهد أكثر تعقيدًا وأثار مخاوف سكان المناطق القريبة من المنشآت.

 

مخاوف من اتساع دائرة الاستهداف

 

توسّع الهجمات في الأيام الماضية دفع مراقبين للتحذير من أن انتقال الاستهداف إلى المصافي سيشكّل ضربة قاسية لاقتصاد الإقليم وسيتسبب في:

 

اضطراب واسع في سوق الوقود.

 

تراجع الإنتاج المحلي.

 

ارتفاع أسعار المشتقات النفطية.

 

ضغوط إضافية على الشبكات الكهربائية.

 

 

كما يخشى السكان من تضرر المناطق السكنية القريبة إذا تم استهداف مرافق التخزين أو خطوط النقل.

 

إجراءات أمنية مشددة

 

ذكرت مصادر محلية أن قوات الأمن عززت وجودها حول مواقع التكرير ومحطات الكهرباء، مع توجيه إدارات المنشآت بمراجعة إجراءات الطوارئ وتقييد الدخول والخروج، في محاولة لاحتواء أي تهديد محتمل.

 

مشهد مفتوح على كل الاحتمالات

 

ورغم عدم صدور أي تهديد رسمي حتى الآن، فإن تزامن الشائعات مع الهجمات الفعلية جعل الإقليم أمام معادلة حساسة:

هجوم واحد جديد على منشأة نفطية كبرى كفيل بإحداث اضطراب اقتصادي وخدمي واسع في شمال العراق.

 

ويبقى المشهد مفتوحًا، وسط انتظار إعلان رسمي قد يوضح حقيقة التهديدات، أو تطورات ميدانية قد تقلب الأوضاع خلال الساعات المقبلة.